نفى عبد العزيز سيف النصر، سفير الجمهورية العربية المصرية بالجزائر، ما تردد بشأن اتخاذ السلطات الأمنية للقاهرة إجراءات أمنية مشددة تجاه الجالية المصرية المقيمة في مصر، وقال السفير، في بيان للسفارة تحصلت “الفجر” على نسخة منه “إن مثل هذه الأخبار عارية من الصحة” كذب سفير الجمهورية المصرية بالجزائر الأخبار التي تداولتها مصادر إعلامية مصرية، منتصف الأسبوع الجاري، بشأن لجوء مختلف مصالح الأمن المصرية إلى تنفيذ إجراءات أمنية استثنائية مشددة بخصوص الجالية الجزائرية المقيمة بمختلف محافظات مصر أو تجاه الجزائريين المسافرين من وإلى مصر الجزائر. وأضاف مسؤول الدبلوماسية المصرية بالجزائر أن ترويج مثل هذه الأخبار في حق الشعب الجزائري “عار تماما من الصحة”، حسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لسفارة القاهرةبالجزائر. وكان سفير الجزائر والممثل الدائم لمصالحها بالجامعة العربية، عبد القادر حجار، قد نفى علمه بالقضية هو الآخر، في تصريح للزميلة “الخبر”، وتأتي تكذيبات مصالح الخارجية المصرية، ممثلة في سفيرها بالجزائر، لتنفي الخبر الذي تداولته الصحافة العربية، رغم أن المعلومة الأولى المسربة كانت تشير الى اتخاذ تدابير متشددة ضد ست دول، دون أن يكشف عن هويتها، غير أن بعض الأوساط الإعلامية اجتهدت في مكان السلطات المصرية وراحت تحصي الدول العربية التي تواجه تطورات أمنية وإرهابية، خاصة وأن الاجتهاد الافتراضي تحدث عن الجزائر والسعودية ضمن القائمة السوداء، وهو أمر مستبعد ويتنافى والواقع، رغم الحساسيات الموجودة بين البلدين والقاهرة.