رغم دخول حافلات سلمت لبعض بلديات تيارت في خدمة النقل المدرسي، إلا أن المشكل لا زال يمثل هاجسا لأولياء التلاميذ الذين أصبحوا متخوفين من مغادرة أبنائهم لمقاعد الدراسة بسبب هذا الإشكال. ويعاني من مشكل النقل بصفة خاصة نحو 120 تلميذ ببلدية سيدي بختي بكل من مناطق سيدي علال التي بها 80 تلميذا يكابد يوميا معاناة التنقل، تضاف له قرية أولاد سيدي يحيى التي تبعد عن مقر البلدية ب10 كلم بها 40 تلميذا آخر يجدون صعوبة يومية، خاصة مع البرودة التي تشهدها المنطقة مع كل شتاء. وزاد من حدة الأزمة إصابة بعض هؤلاء التلاميذ بأمراض البرد، حيث يلجأ العشرات منهم بسبب كثرة التنقلات التي تؤثر سلبا على تحصيل الدروس اليومية، وعلمنا أن السلطات المحلية توفر حافلتين للنقل المدرسي تبقى تعرف تعطلات مستمرة، مع العلم أنها تحصلت على حافلة جديدة لمجابهة هذا المطلب الذي يطرح نفسه بحدة على مستوى بلدية سيدي بختي والتي يرجى من خلاله إيجاد حلول سريعة لاحتواء المشكل قبل تفاقمه.