تقرير فلسطيني يؤكد تهديدا إسرائيليا بإزالة 88 منزلا وتشريد 1500 مواطن بالضفة الغربية رفض مسؤول فلسطيني الربط بين تجميد الاستيطان وصفقة المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل من أجل العودة إلى محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية وفقا لمصادر إعلامية السبت ”من حيث المبدأ نحن نرفض الربط بين عملية تجميد الاستيطان وتقديم ضمانات أمنية أمريكية لإسرائيل... العلاقة الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الإسرائيلية لا علاقة لنا بها على الإطلاق”. وأضاف: الجانب الفلسطيني هو من بحاجة إلى ضمانات أمنية وليس إسرائيل التي لديها كل هذا التفوق الأمني في المنطقة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت الجمعة أن الولاياتالمتحدة مستعدة لعرض ضمانات أمنية كتابية على إسرائيل إذا كان هذا سيساعد على استئناف محادثات السلام المتعثرة بالشرق الأوسط.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بي. جيه. كراولي، في إفادة صحفية: ”نواصل مناقشاتنا مع الإسرائيليين. إذا كانت هناك حاجة لتقديم تفاهمات محددة كتابة فسنكون مستعدين لعمل هذا”. وينتظر الفلسطينيون ما ستسفر عنه المحادثات الأمريكية الإسرائيلية للتوصل إلى صيغة نهائية لتجميد الاستيطان ثلاثة أشهر. وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم سيدرسون هذا الاتفاق بعد تسلمه من الجانب الأمريكي من أجل عرضه على القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية لاتخاذ موقف بشأنه.ومن جهة أخرى أكد تقرير فلسطيني أصدره ”المكتب الوطني للدفاع عن الأرض”، أمس السبت، استمرار الحرب التي يشنها ويشعلها المستوطنون على الأراضي الفلسطينية في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بإزالة 88 منزلا وتشريد 1500 مواطن بسلوان بالضفة الغربية.