لحظة غفلة مقترنة بغلق قصير للعينين أو نعاس مؤقت بسبب إرهاق شديد قد تسبب كارثة كبرى بالنسبة للسائق في المقود، حيث قدّر المركز الدولي للوقاية من حوادث المرور أن ربع حوادث السيارات المرتكبة في مختلف مناطق العالم سببها النعاس والنوم الفجائي للسائق أثناء القيادة وعليه ينصح خبراء الوقاية المرورية اتباع مجموعة من النصائح للتغلب على ظاهرة النعاس الفجائي أثناء السياقة، لا سيما لأصحاب المسافات الطويلة وهي كالتالي : ^ يجب على السائق الذي يستعد لقطع مسافات طويلة بالليل الالتزام بست ساعات نوم على الأقل قبل بدء رحلته. ^ ينصح بتجنب السياقة في حالة تعب أو إرهاق شديد يؤدي إلى نعاس، كما ينصح بتجنب قيادة السيارة في حالة قلة نوم السائق. ^ يجب على السائق أن يمتنع عن القيادة في حال اتباعه وصفة طبيبة تتضمن أدوية منومة أو منبهات كأدوية الضغظ النفسي، السكري وأدوية أعصاب وعامة الأدوية المنومة. ^ يجب على السائق، لا سيما أولئك الذين يقودون في الفترة الليلية، التوقف وأخذ قسط من الراحة مدتها 20 دقيقة كل ساعتي سير. ^ يجب على السائق تجنب تناول الطعام حتى حد التخمة مع تجنب قدر المستطاع الوجبات الدسمة، لا سيما بالليل لما يسببه من حالات النعاس المفاجئة. ^ ينصح بتناوب سائقين لدى الرحلات الطويلة خاصة إذا كانت المركبات من الوزن الثقيل كالشاحنات والسيارات التي تجر مقطورة. ^ ينصح بتناول القهوة والإكثار من شرب الماء، لا سيما بالليل، لتجنب النعاس أثناء القيادة.