اعتبر السيد نور الدين بدوي، والي ولاية قسنطينة، خلال زيارة تفقدية أجراها نهار أمس ببلدية قسنطينة، عملية إنجاز قصر للمعارض بالولاية على مساحة تتربع على 12 هكتار أمرا ملحا لتفعيل النشاط الاقتصادي والتجاري، حيث اختيرت أرضية تابعة لمؤسسة سونيتاكس سابقا بالمنطقة الصناعية بالما لإنجاز المشروع، مستبعدا في الوقت ذاته فرضية إنجاز مثيل للمشروع بالمحطة الشرقية للمسافرين من جهة أخرى، قال السيد بدوي إن عملية بيع الأرضية المحددة للمشروع في المزاد العلني قد ألغيت من قبل السلطات المحلية. وفي ذات السياق، فقد أمر بإنجاز ملف والقيام بدراسة قصد الإسراع بوضع الأسس الأولى، خاصة وأن الولاية تصنف ضمن الولايات الأولى على المستوى الوطني وتفتقر إلى فضاء لعرض المنتوجات التي تسمح بالتبادل التجاري والصناعي. إنشاء قطب ثقافي بمنطقة بوالصوف ومن بين المشاريع الأخرى التي قرر الخوض فيها هي بناء مديرية جديدة للثقافة بالقرب من مدرسة الفنون الجميلة والمكتبة الجهوية بمنطقة بوالصوف، وإنشاء قطب ثقافي هناك أو استغلال المساحة التي كان من المقرر أن تستغل في إنجاز محور اجتنابي للطريق مناصفة. وفي الموضوع ذاته، طالب مدير النقل بتوفير النقل وتمديد خطوط الحافلات إلى المواقع المذكورة خاصة وأن أغلب عمال وطلبة مدرسة الفنون الجميلة الحوا على ضرورة توفير النقل وتجنب الاعتداءات المتكررة بالمنطقة. أما فيما يخص تجار البوليقون، الذين قدّر عددهم بحوالي 50 تاجرا من أصل 110 مستفيدين الذين تم ترحيلهم من الأنفاق الأرضية بوسط المدينة إلى المحلات المتواجدة هناك بمقر سوق الفلاح سابقا، فأراد استرجاع المقر واستغلاله وتعويض التجار بعد دراسة الوضعية وكلف مدير الإدارة المحلية بذلك، خاصة وأن أغلب التجار اشتكوا من ضعف النشاط التجاري وقلة المشترين، وهو ما دفع بأغلبيتهم لتوقيف النشاط بعد تكبّد خسائر مالية معتبرة. وقد زار الوالي عدة نقاط أدرجت ضمن الزيارة على غرار دار ومديرية البيئة بمنطقة بوالصوف، اللتان كلفتا 40 مليار سنتيم والمقر الجديد للأمن الولائي والمرقد المخصص للأعوان بذات المنطقة وعملية توسيع معهد التغذية إلى جانب القاعة المتعددة الرياضات بحي فيلالي الذي طلب برفع مقاعدها من 500 إلى 1000 مقعد مع إعادة الدراسة، حيث من المقرر أن يسلم مطلع شهر جانفي 2014 إلى جانب مقر مؤسسة المحشر البلدي.