تنظم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيزي وزو، غدا، قافلة ثقافية وعلمية بقاعة العروض بدار الثقافة مولود معمري، القافلة التي دعت إليها الوزارة الوصية، ينتظر أن تعرف مشاركة أئمة من مختلف أرجاء الولاية، سيتطرقون إلى مواضيع عدة لها صلة بالجانب الثقافي والعلمي ومدى تأثيرهما معا على الجانب الروحي والديني. وتجدر الإشارة إلى أن مديرية الشؤون الدينية لتيزي وزو، تعودت على تنظيم مثل هذه القوافل لفائدة أئمتها ورجال الدين الناشطين بإقليم الولاية. وفد إيطالي يحل بالجزائر قريبا يحل بالجزائر في الفترة الممتدة من 29 نوفمبر الجاري إلى الثاني ديسمبر المقبل، وفد من رجال الأعمال الإيطاليين يمثلون 20 شركة من قطاعات مختلفة، منها صناعة تجهيزات التهوية، العلب، الزجاج، خزف الطاولة، المنشآت والأشغال الكبرى، الجسور والطرق والسكك الحديدية والبحرية وغيرها، وقد برمج يوم عمل مشترك في قصر المعارض في 30 نوفمبر الجاري، لتعزيز المبادلات بين البلدين خصوصا في مجال الطاقة والغاز والسياحة والتكوين. غياب محرج اضطر رئيس المجلس الشعبي إلى الوطني السيد عبد العزيز زياري، أمس، في جلسة علنية إلى تأجيل عملية المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة، إلى جلسة ثانية في المساء، مرجعا ذلك إلى عدم توفر النصاب القانوني للمصادقة.وقد لاحظ السيد زياري للوهلة الأولى، قلة حضور النواب لهذه الجلسة المبرمجة بعد عيد الأضحى، وحاول أن يخفف من هذا الغياب بالقول، أن النواب في طريقهم الى المجلس بعدما أدوا هذه المناسبة الدينية بين أهاليهم وذويهم، وسيصلون بعد الظهر وسيكتمل النصاب القانوني للتصويت على مشروع القانون. متحف لمنجم الفحم وعماله بالقنادسة يوجد مشروع إنجاز متحف لمنجم وعمال الفحم قيد التشاور على مستوى بلدية القنادسة (18 كلم جنوب عاصمة ولاية بشار)، حسبما علم من مسؤول هذه الجماعة المحلية. ويهدف هذا المشروع الذي توجد دراسته التقنية في طور الإعداد، إلى الحفاظ على جانب هام من تاريخ هذه المدينة التي جرى بها استغلال منجم الفحم من سنة 1917 إلى غاية ,1967 كما أوضح المصدر. ومن جهته، أكد مسؤول المركز الثقافي لمدينة القنادسة، السيد محمد النمسي، أن فكرة إنشاء هذا المرفق التي اقترحتها البلدية ولاقت ترحيبا لدى الحركة الجمعوية المحلية، تصب ضمن الانشغالات الرامية إلى التكفل بتاريخ هذا المنجم وعماله. أبواب مفتوحة حول الأمراض النادرة تنظم جمعية ''تناذر وليامس'' و''بوران'' بمناسبة اليوم العالمي للمعاق المصادف ل 3 ديسمبر، أبوابا مفتوحة في دار الشباب بعين النعجة. ويهدف هذا النشاط الذي يدوم يومين، حسب رئيسة الجمعية السيدة فايزة مداد، إلى تحسيس مختلف الشرائح بالأمراض النادرة لتحسين التكفل بالشريحة المصابة بها. زيارة الوالي تقود إلى المتهم الفار لم يكن يتوقع أحد المسبوقين قضائيا والمتهم الفار المحكوم عليه في ثلاث قضايا، أن يتم القبض عليه خلال الزيارة التفقدية التي قادت والي قسنطينة السيد بدوي نور الدين الى المسبح البلدي سيدي مسيد نهار أول أمس، حيث تمكنت عناصر الأمن من القبض على المتهم وهو في العقد الرابع من العمر والمسبوق في العديد من قضايا الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض، داخل قاعة الحفلات التابعة للمسبح التي اتخذها مقرا له، بينما كان يخلد للنوم. وقد شك عناصر الأمن في تواجد شخص داخل القاعة بعدما اكتشفوا حذاء المتهم الذي حاول المقاومة لكنه استسلم في آخر الأمر، حيث تم تقديمه أمس أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الزيادية الذي أمر بإيداعه الحبس. سلال والسطوح! يبدو أن وزير الموارد المائية عبد الملك سلال يحب كثيرا السطوح، حيث نشط أول أمس وللمرة الثانية خلال زيارته لولاية تيزي وزو، ندوة صحفية على سطح منشأة أنجزت بالقرب من خزان الماء بذراع الميزان، وقد تساءل الصحافيون والمراسلون الذين رافقوه لتغطية زيارته للولاية، عن سر تنظيم ندوة صحفية فوق السطح، خاصة وأن الجو كان ممطرا وباردا. سعدان تخونه الذاكرة وقع المدرب الوطني السابق في حرج كبير عندما سأله اول امس معلق قناة ''نسمة'' عن اسم الهداف التاريخي لفريق مولودية الجزائر، وقد تردد سي رابح في الرد عن السؤال، لكنه سرعان ما أقر بأنه لا يملك الإجابة. ومن حسن الحظ أن هذا المعلق لم يتردد في ذكر اسم عبدالسلام بوسري الذي يعد الهداف الاول في تاريخ مولودية الجزائر منذ تأسيس هذا النادي الكبير والعريق. للإشارة أن بوسري عبد السلام المولود بتاريخ 1953 بجيجل، يعد من الاسماء البارزة التي لعبت الى جانب زنير ومحيوز وباشطا وكاوة في سنوات السبعينات، وقد سجل 164 هدفا. إنزعاج بيئي أبدى العديد من المدراء التنفيذيين بولاية قسنطينة وكذا رؤساء المصالح التقنية بالبلدية خلال الخرجة التفقدية لوالي قسنطينة أمس للعديد من المشاريع عبر أحياء مدينة قسنطينة، عدم رضاهم عن مشروعي مديرية البيئة الجديد ودار البيئة بالمنطقة الصناعية الرمال.وقد عبر هؤلاء المدراء عن أسفهم بسبب كثرة الاسمنت المستعمل في البناء، حيث اعتبر بعضهم أن هذا التصميم غير لائق بمديرية البيئة التي كان من المفروض أن تصمم وفق طابع معماري بيئي باستعمال مواد بناء غير مضرة بالبيئة على غرار الخشب ومشتقاته.