عاد مبعوث الرئيس الفرنسي، جان بيار رافاران، إلى بلاده مرتاحا حسب وصف الصحافة الفرنسية للزيارة التي قادته ليوم واحد للجزائر، وهي الزيارة التي مكنته من الغوص في عمق الملفات مع الوزير الأول أحمد أويحيى، وأشار إلى أنه سيرتب لزيارة أخرى مطلع 2011 لإنشاء منتدى فرنسي-جزائري. وأوضح رافاران، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن فرنسا تأمل في إقامة شراكة صناعية على المدى الطويل مع الجزائر، التي تحضر اقتصادها لما بعد المحروقات، ولن يكون ذلك إلا بإعداد مشاريع صناعية على المدى الطويل في مصلحة الطرفين، يضيف المصدر. ومن المواضيع التي تم التباحث حولها مع المسؤولين الجزائريين، ذكر مبعوث الإليزي قطاعات التأمينات، الصيدلة، النقل، المناجم والطاقة، وقال إن بعضها “يتقدم جيدا”، خاصة فيما تعلق بمشروع مصنع سيارات العلامة الفرنسية “رونو”.