انتقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي منح قطر حق تنظيم بطولة العالم لكرة القدم عام 2022 بدلا من الولاياتالمتحدة، قائلا إنه قرار خاطئ. وقال أوباما ردا على سؤال حول اختيار قطر لاستضافة البطولة ”أظن أنه كان القرار الخاطئ”. غير أن أوباما أعرب عن ثقته أن فريق الولاياتالمتحدة سيقدم أداء جيدا في أي مكان تقام فيه البطولة. ومع ذلك تقدمت الولاياتالمتحدة الأميركية، أمس الجمعة، بتهانيها لروسيا وقطر على اختيارهما لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عامي 2018 و2022 رغم خيبة الأمل التي تعيشها واشنطن في أعقاب الإخفاق في ملف استضافة مونديال 2022. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، في مؤتمر صحفي ”أتقدم بالتهنئة .. ونتطلع لإرسال فريق أميركي قوي للمنافسة في هذين الحدثين”. وتأتي التهنئة بعد أن انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنح حق الاستضافة لقطر ووصف القرار بأنه ”خاطئ”. وكانت واشنطن أرسلت إلى زيوريخ الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، رئيس شرف اللجنة التنظيمية الأميركية ووزير العدل، إريك هولدر لدعم الملف الأميركي.