كشف مصدر محلي عليم من مديرية التشغيل والضمان الاجتماعي بولاية أم البواقي ل “الفجر” أنه تم تسليم أكثر من 100 ألف بطاقة شفاء على أصحابها بالولاية في ظرف سنتين، مع العلم أن ولاية أم البواقي اختيرت كولاية نموذجية على غرار المدية وعنابة لتجريب عملية توزيع بطاقة شفاء على المؤمنين اجتماعيًا، والتي تم الشروع في تعميمها سنة 2007 وذكر نفس المصدر أن عدد المؤمّنين اجتماعيًا على مستوى ولاية أم البواقي يتجاوز ال 300 ألف مؤمّن وأن عملية توزيع بطاقة شفاء لا تزال متواصلة، حيث تم توزيع حوالي 10 آلاف بطاقة منذ بداية السنة الجارية وسيتم توزيع حوالي 20 ألف أو أكثر بطاقة شفاء في غضون السنة المقبلة، على أن يتم استفادة جميع المؤمّنين اجتماعيًا بالولاية من هذه الخدمة التكنولوجية الحديثة في آفاق 2014. وأعلن ذات المصدر ل “الفجر”، أنه سيتم تعميم إلزام كل المرضى بإظهار بطاقات الشفاء قبل الخضوع للكشف والعلاج الطبي، وذلك في إطار نظام التعاقد مع الأطباء العامين والخواص، كما أشار بأنه تم استلام أكثر من مليون فاتورة إلكترونية، في إطار التعويضات للمرضى المؤمّنين اجتماعيًا. وفي ذات السياق، كشف مصدر محلي مسؤول بالصندوق الولائي للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بأم البواقي ل “الفجر“، تورط عدد هام من إطارات وموظفي الصندوق الولائي للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والمديرية الولائية للصحة وأطباء وصيادلة، في اختلاس اشتراكات آلاف المؤمّنين اجتماعيًا، حيث تم إحالة ملفاتهم على العدالة، وينتظر أن تباشر الجهات المختصة تحقيقاتها بخصوص هذه التجاوزات.