مرة أخرى يثبت الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، حنكته ودبلوماسيته الكبيرة في التعامل مع أزمات جبهة التحرير الوطني، فهذه المرة رفض مهري الرد على سؤال “الفجر” المتعلق بموقفه من أزمة الأفالان، وحجة رفضه أن تشريح أوضاع الحزب العتيد لا يكون في تصريح صحفي، كما يكون صمت مهري بمثابة رفضه اتباع أسلوب صب الزيت على النار