رفعوا لائحة مطالبهم إلى الجهات الوصية سائقو سيارات الأجرة يطالبون باستعمال العداد رفع المكتب الولائي لسائقي سيارات الأجرة بسيدي بلعباس، جملة من المطالب إلى الجهات الوصية، في ظل المشاكل التي تحيط بسائقي سيارات الأجرة داخل الولاية، والتي أضحت تعيق السير الحسن لنشاط هذه الفئة. ومن بين المطالب المرفوعة إلغاء تسجيل عقد الكراء لدى مديرية الضرائب بعد العقد الثاني، على أن يكون عقد الكراء بخمس سنوات، ولا يسمح لصاحب العقد أن يفسخ العقد إلا بعد خمس سنوات. وأضاف بيان المكتب الولائي لسائقي سيارات الأجرة، ضرورة السماح لسائق الأجرة باستعمال العداد المشروط، والمطالبة بإلغاء فحص سيارات الأجرة لدى مديرية النقل. وعلى صعيد تنظيم وضعية النقل الحضري داخل الولاية، طالب سائقو سيارات الأجرة بتحويل حافلات وسيارات الأجرة الشاغلة لخط بلولادي إلى محطة الساقية الحمراء، وإنشاء محطة سيارات الأجرة الفردية بوسط المدينة والأحياء، مع تجميد سيارات الجماعي الحضري ودفاتر المقاعد على مستوى الولاية. وورد، في ذات البيان، أن المكتب الولائي يطالب بتحسين مكان تواجد سيارات الأجرة الخاصة بولايتي سعيدة وتلمسان، طبقا للمادة 31 من القانون الأساسي 88-93، وتطبيق التوقيت للحافلات الشاغلة لخطوط تلاغ، رأس الماء، بن باديس وسفيزف، والمطالبة بالقضاء على الفوضى التي تخلفها السيارات غير الشرعية بمختلف المحطات، ناهيك عن مشكل نقص الأمن بها. غنية.ش باتت تشكل خطرا حقيقيا على صحتهم مياه ملوثة في حنفيات سكان قرية واد المبطوح أضحى مشكل تلوث مياه الشرب من بين مخاوف سكان قرية واد المبطوح، التابعة لبلدية بوجبهة البرج بسيدي بلعباس، حيث عبروا عن استيائهم من رداءة المياه التي تضخها حنفياتهم، لاسيما أنها تنبعث منها روائح كريهة، ناهيك عن تعكر لونها، الأمر الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على صحة السكان، ما دفعهم إلى التخلي عن مياه الحنفيات، والتوجه إلى استعمال مياه الصهاريج على الرغم من المبالغ المالية الباهظة التي يتطلبها استحضار مياه عذبة من أقاليم أخرى. ولا يجد الناقمون على حالهم من ملاذ سوى تسديد مبالغ مالية للحصول على الماء الشروب، حيث لجأ البعض منهم إلى اقتناء صهاريج للإستعمال المشترك بعد المساهمة الجماعية في جمع المبالغ المالية. كما يؤكد السكان أن المياه الملوثة التي تصل حنفياتهم، يجهلون مصدرها أو الأسباب الكامنة وراء التحول المفاجئ لنوعيتها ورداءتها، ما فتح الباب أمام التأويلات، حيث أرجعها البعض إلى تصدع قنوات التموين المحلية، بينما يرى آخرون أن الأمر يتعدى ذلك إلى التلوث بسبب التساقطات المطرية، في حين يرى البعض أن سبب التلوث راجع لاختلاط المياه الشروب ومياه الصرف الصحي. وأكد قاطنو المجمع السكني أن مياه الحنفيات لم تعد صالحة إلا للأعمال اليومية والمنزلية، مطالبين في الوقت ذاته بتدخل السلطات الوصية من أجل إصلاح الوضع الذي أرقهم، والوقوف على بؤرة التلوث.