تراجعت أسعار البترول، أمس، بنسبة 1.2 بالمائة، في ظل مخاوف بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي في الأجل الطويل، وبعد تقرير أظهر زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية. وأدت قفزة في عوائد السندات الأمريكية إلى ارتفاع الدولار لليوم الثاني، بعدما اقترح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تمديد الإعفاءات الضريبية التي بدأت في حقبة الرئيس السابق، جورج بوش وهو ما جعل مؤسسة ”موديز أنفستورز سيرفس” تقول إن مالية الولاياتالمتحدة ستواجه صعوبات في الأجل الطويل. وتراجعت عقود الخام الأمريكي الخفيف، تسليم جانفي، 91 سنتا، إلى 87.78 دولار، بعدما لامست 90.76 دولار، أول أمس، وهو أعلى سعر منذ أكتوبر 2008، وانخفض مزيج برنت خام القياس الأوروبي 1.04 دولار إلى 90.35 دولار. وقال معهد البترول الأمريكي، أول أمس: إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لكن مخزونات المنتجات المكررة ارتفعت مع زيادة معدلات تشغيل المصافي. وانخفضت مخزونات الخام 7.3 مليون برميل، الأسبوع المنتهي في الثالث من ديسمبر، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل، وارتفعت مخزونات البنزين 4.8 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة قدرها 500 ألف برميل.