سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محاولات استدراج سفارة الجزائر بمدريد وقنصليتها بأليكانت للتطبيع مع إسرائيل جمعية إسبانية يدعمها اليهود من الأقدام السوداء ترسل دعوات المشاركة في نشاطاتها
كشفت الفدرالية الأوربية لجمعيات الجزائريين عن نشاطات مشبوهة لجمعية إسبانية بمدينة أليكانت الاسبانية وضواحيها، تهدف إلى محاولات استدراج الجالية وجمعيات المهاجرين وقنصلية الجزائر بأليكانت وسفارتها بمدريد للتطبيع مع الكيان الصهيوني تحت غطاء نشاطات ثقافية وعلمية قال رئيس الفدرالية الأوربية لجمعيات الجزائريين، نور الدين بلمداح، متحدثا ل “الفجر” إن السفارة الجزائرية بمدريد وقنصليتها بأليكانت تلقت في عديد المرات دعوات من جمعية “دار البحر المتوسط” والمعروفة باسم “ كاسا ميديتيرانيو” من أجل المشاركة في نشاطات مشبوهة، يتم من خلالها دعم إسرائيل والدفاع عنها، من باب أن إسرائيل بلد متوسطي، ويجب إشراك باقي الدول في نشاطات تتعلق بهذا البلد، خاصة وأن الجمعية كان لها موقف صريح ومؤيد من العدوان الإسرائيلي على غزة. وعن استهداف الجمعية للجزائر بالذات، أوضح المحدث بأن منطقة أليكانت والمدن القريبة منها معروفة بكثرة الأقدام السوداء الذين عاشوا في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي، وعدد كبير منهم ذوو أصول يهودية، يقومون بدعم جمعية “كاسا ميديتيرانيو” من أجل تحقيق هدف التطبيع مع الجاليات العربية والمسلمة الممانعة لإسرائيل. وأضاف نور الدين بلمداح، أن هذه الجمعية تستهدف الجزائر باعتبارها من البلدان القليلة التي تعارض كل أنواع التطبيع مع إسرائيل، حيث أن موقف الجزائر جد واضح من مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني رسميا وشعبيا، وأكد أن الفدرالية وبالتعاون مع الفعاليات العربية والإسلامية يسعون لكشف وتعرية النشاطات التطبيعية لهذه الجمعية “التي انكشفت على حقيقتها” يقول المتحدث، خاصة وأنها وجهت دعوات لمختلف الجمعيات العربية والإسلامية في المنطقة من أجل حضور نشاط مصادف للذكرى الثانية للعدوان على غزة كشكل من أشكال الإشادة به وعدم إدانته.