وزير الخارجية: مراد مدلسي فندت جمعية اتحاد الجزائريين بإسبانيا الإدعاءات الصادرة عن الفدرالية الجزائرية بأوروبا والتي مفادها أن السفارات والقنصليات المعتمدة غير المهتمة بشؤون الجالية بما فيها فئة الحراقة. * وقال بيان لجمعية اتحاد الجزائريين في اسبانيا أن "السفارات والقنصليات في خدمة الجالية المقيمة بصفة قانونية فهي من تتكفل بمعظم شؤونهم الإدارية والتنظيمية". أما ما تعلق بمشكل الحراڤة الذين يتم التعرف على هويتهم فإن "الجزائريين المقيمين بإسبانيا يتضامنون معهم عفويا بتنسيق مع الممثلين الدبلوماسيين". وأضاف رئيس الجمعية ونائبه في البيان "أن الجميع شاهد على نائبة القنصل الجزائري بأليكانت كانت تتكفل شخصيا بإرسال الوثائق إلى أصحابها في أرض الوطن بعد استخراجها حتى تجنبهم مشقة وتكاليف الذهاب والرجوع من والى اليكانت". أما ما تعلق بقضية الحراڤة الذين ماتوا في عرض البحر ولم يتم التعرف على هويتهم، فأكدت الجمعية أن ذلك مرده إلى "عدم حيازتهم على أية وثيقة". * ردّ جمعية اتحاد الجزائريين بإسبانيا على التصريحات التي أطلقتها الفدرالية الجزائرية بأوروبا في العديد من المنابر يعكس حجم التوتر الحاصل بين الجمعيتين، خاصة وأن جمعية جزائريي اسبانيا أعلنت عدم انخراطها في فدرالية جزائريي أوروبا.