اعتبر سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن نظيره في الاتحادية الجزائرية محمد روراوة صديق عزيز على نفسه، معربا أنه لا يمانع مطلقا في إقامة جلسة صلح معه اليوم في قطر، قائلا أيضا ”لا توجد أي شروط من أجل إقامة هذه الجلسة وليس كما ردد البعض مؤخرا بأن روراوة يشترط اعتذاره لكي يتم الصلح” وأكد الرجل الأول في الاتحاد المصري في تصريح لصحيفة ”الشرق” القطرية أنه يمد يده للمصالحة ونقاء الأجواء غير المشروط بين الطرفين وأنه لن يقبل الاعتذار، خاصة أنه وافق على مبدأ الصلح من أجل طي صفحة الخلافات دون العودة إلى الوراء، مضيفا في الوقت نفسه أن هدفه هو عودة العلاقة الطيبة مع روراوة إلى طبيعتها كما كانت من قبل. هذا وكان رئيس الفاف قد حل بالدوحة مساء أول أمس بدعوة من الاتحاد القطري لحضور المباراة الودية المرتقبة اليوم المنتخبين القطري والمصري، ومنه للمصالحة مع زاهر، بمبادرة رئيس الاتحاد القطري حمد بنت خليفة، على أن يعود إلى الجزائر غدا الجمعة، في نفس الوقت وصل نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا هاني أبو ريدة، حسبما قالته الجريدة، علما أن زاهر كان أول الملتحقين بالدوحة.