عرفت انطلاقة المهرجان استياء كبيرا للفنانين الجزائريين والعديد من المشاركين من نقاد السينما ومخرجين، نتيجة سوء التنظيم وغياب كبير لنجوم السينما الجزائرية والعربية، أمثال الفنانة الكويتية حياة الفهد التي كرمت في هذه الطبعة، ومديرة مهرجان بيروت السينمائي، كولات نوفل، التي من المفروض أن تكون ضمن لجنة التحكيم في الأفلام الطويلة رفقة الفنانة التشكيلية الأردنية هيلدا حباري. كانت قاعة سينما المغرب، التي تشهد فعاليات المهرجان في طبعته الرابعة، شبه فارغة، حيث تم تسجيل غياب العديد من الوجوه الفنية والثقافية يوم الافتتاح. عرف المهرجان احتجاجا كبيرا من قبل العديد من الصحفيين نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على الاعتماد من قبل محافظة المهرجان.