800 دج وضعت حياته على المحك كلونديستان يتعرض للإختطاف على محور فوكة - أولاد فايت التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق أربع متهمين تورطوا في عملية اختطاف شاب بأولاد فايت ببومرداس، رغبة منهم في سرقة سيارته، وهو الأمر الذي تمكنوا من فعله، إلا أنه قادهم في نهاية المطاف ليقضوا الثماني سنوات المقبلة من عمرهم وراء القضبان. تصريحات متناقضة وإجماع من قبل المتورطين في هذه القضية على الإدلاء بأقوال لم تكن إلا لتزيد من قناعة هيئة المحكمة بتورطهم في الأفعال المنسوبة إليهم، والتي ترجع إلى تاريخ 21 ديسمبر من السنة الماضية، أين تلقت مصالح الدرك الوطني بأولاد فايت مكالمة هاتفية مفادها وجود شاب غريب عن حي سمروني، والذي كان في حالة يرثى لها بعد أن عثر عليه بعض المواطنين تائها بالمنطقة. وبالإستماع إلى أقواله أمام مصالح الضبطية القضائية، كشف عن الفخ الذي نصب له بغية الإستيلاء على مركبته التي هي في حقيقة الأمر ملك لوالده، إلا أنه كان يستغلها ك”سائق كلونديستان” لتوفير مصروفه، مضيفا في أقواله أن أحد المتهمين تقرب منه يوم الوقائع في حدود الساعة السادسة مساء، وذلك بالموقف المخصص للنقل العمومي بوسط مدينة فوكة طالبا منه نقله إلى مدينة بوشاوي من أجل ترحيل أثاث منزله، كونه مقيما بمدينة فوكة على أن يكون المقابل 800 دج. و راح الضحية يتبع إرشادات زبونه للوصول إلى بوشاوي عبر الطريق السريع، قبل أن يطلب منه الزبون عند مرورهما بإحدى محطات البنزين مواصلة السير نحو السويدانية، ثم الإنحراف نحو مزرعة سموري بأولاد فايت، ليجد المعني بالأمر نفسه بطريق غير معبد وقد حلت عتمة المساء، وما كاد يعي أنه وقع في فخ محبك، حتى فوجئ بالجاني يطلب منه التوقف ويبادر بإطفاء المركبة وأخذ مفاتيحها وتهيئة الظروف لبقية المتهمين لمحاصرته، وهم ملثمون ومهددون إياه بأسلحة بيضاء مكنتهم من إرغامه على النزول من مركبته بالقوة. وعلى بعد 20 مترا قاموا بتكبيله من اليدين والرجلين ووضع شريط لاصق على فمه تاركين إياه لوقت متأخر من عشية ذات اليوم في تلك الحالة، قبل أن يعود اثنان منهم و يفكا رباطه طالبين منه الإبتعاد عن المكان، وهو ما قام به بالتوجه إلى غاية التجمع السكاني بمزرعة سمروني أين كان التعب قد أنهك قواه، لتبدأ معها التحقيقات التي أوصلت مصالح الأمن إلى السارقين الذين، أثناء جلسة محاكمتهم، حاول كل منهم الإتيان برواية تساعده على التملص من أفعاله الجنائية، على حد تعبير ممثل الحق العام الذي التمس في حقهم الحكم السابق ذكره. فتراوحت الأقوال بين من قال إنه شارك في العملية مجبرا وبين من قال إنه شاهد العملية من بعيد و بين آخر أنكر كل ما نسب إليه، باستثناء واحد فقط اعترف بكل الوقائع كما جاءت على لسان الضحية.. لتعود المحكمة بعد مداولاتها القانونية لتدين المتهمين الأربع بثماني سنوات سجن نافذة. العاقل زهية مجلس أم البواقي يدينه ب 20 سنة سجنا يقتل سائق كلوندستان بحجة الدفاع عن نفسه أدانت هيئة محكمة الجنايات بالمجلس القضائي أم البواقي المتهم (س.خ)، البالغ من العمر 27 سنة، بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتم، بتهمة جناية القتل العمدي. تفاصيل القضية، حسب قرار الإحالة، يعود تاريخها لشهر جانفي من سنة 2009، أين تلقت مصالح الشرطة القضائية بدائرة أولاد رشاش بلاغا من الأمن المداوم بالعيادة المتعددة الخدمات الصحية، مفاده استقبال الفريق الطبي المناوب لشاب مصاب بطعنات خنجر في الصدر لفظ أنفاسه متأثرا بجروحه. فتحت مصالح الأمن مباشرة تحقيقا في القضية وانطلقت في تحرياتها للتوصل للفاعل، وفي صباح اليوم الموالي تقدمت والدة المتهم وبرفقتها أداة الجريمة وعليها آثار للدماء، معترفة بأن ابنها ارتكب جريمة قتل. وبعد التحقيقات والتحريات كشفت عن تورط الإبن في قتل قريبه قرب مقهى المدينة بمنطقة زوي القديمة، ليقوم بعدها المتهم بتسليم نفسه لمصالح الأمن معترفا بارتكابه جريمة القتل. وأشار المتهم إلى أنه ارتكب الجريمة دفاعا عن نفسه، بعدما وجه له الضحية سيلا من الشتم والسب والضرب، بعد نزوله من مركبته التي كان يقودها، أخرج المتهم سكينا من نوع كرونداري ووجه له طعنتين في الصدر، لينقل مباشرة من طرف مرتادي المقهى على جناح السرعة للعيادة الطبية الوحيدة بالمدينة، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة. والتمست هيئة المحكمة تسليط أقصى العقوبة، وهي السجن المؤبد، ليكون عبرة لمن تسول له نفسه بارتكاب جريمة قتل وإزهاق روح. وفي الأخير نطقت بحكم يقضي بإدانة المتهم ب 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 الف د.ج.