ستعقد النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين اجتماعا لمجلسها الوطني، بعد عطلة الشتاء للنظر في طرق الاحتجاج الكفيلة بتحقيق انشغالاتهم التي تتصدرها الإدماج في السلك التربوي. وحسب بيان للنقابة تسلمت “الفجر” نسخة منه، فإن المجلس الوطني سيعمل على وضع حد للتهميش الذي يعاني منه عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في القطاع، بعد رفض إدماجهم في السلك التربوي كغيرهم من العمال وفق المرسوم08/315. وأكد البيان الموقع من طرف رئيس المكتب الوطني علي بحاري، على عدم تنازل هذه الفئة عن الإدماج، مطالبا في سياق آخر بضرورة أن تكون هناك مقاييس خاصة بالمنح التي يتقاضاها الأساتذة، بعد إقصاء فئة معينة من الاستفادة من منحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية، على غرار فئة أعوان المخابر والوثائقيين، علما أنهم يمارسون العمل التعليمي بالمؤسسات التربوية، وفق الشرط الذي قدمه وزير التربية الوطنية، للمقتصدين الذي جردهم من هاتين المنحتين باعتبارهم لا يمارسون المهام التربوية. واستنكرت نقابة الأسلاك المشتركة إقصاءها من التكوين والتأهيل، منددة بتماطل وزارة العمل والتشغيل في تسليم نسخة من وصل اعتماد التنظيم النقابي الذي يراوح مكانه في أدراج الوزارة منذ 2007.