فر، مساء أمس، حراڤ يبلغ من العمر 43 سنة، من قبضة الشرطة الإسبانية، خلال عملية نقله من العاصمة مدريد إلى ميناء ألميرية، بعد صدور قرار بطرده من الأراضي الإسبانية. ووفق ما ذكرته وكالة أوربا براس الإسبانية للأنباء، فإن الحادثة وقعت من بعد ظهر أمس، بضواحي مدينة غرناطة في الطريق إلى ميناء ألميرية، حيث استغل الرعية الجزائري توقف القافلة الأمنية للتزود بالوقود بإحدى المحطات، وطلب من الشرطة الذهاب إلى المرحاض، ليفر بعدها باتجاه غابة مجاورة للمحطة. وبحسب المصادر ذاتها، فالحراڤ الفار كان برفقة جزائري آخر على متن سيارة الشرطة، كانت بصدد نقلهما إلى ميناء ألميريا في الجنوب بهدف ترحيلهما إلى الجزائر عبر رحلة بحرية إلى وهران.