قطع والي الولاية، بوكرابيلة جلول، زيارته الميدانية التي كانت مبرمجة الخميس الأخير لتفقد العديد من المشاريع بمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية مباشرة بعد نزوله لتفقد مشاريع إنجاز سكنات اجتماعية بالقطب العمراني الجديد بمدينة خنشلة حيث طلب من المسؤولين المعنيين تقديم أسباب تأخر الإنجاز وتمكينه من المعلومات الدقيقة بخصوص هذا المشروع الهام، غير أنه اصطدم بتهرب المسؤولين عن تقديم توضيحات مقنعة. وقد فضّل كل المسؤولين المرافقين للوالي الذين لهم علاقة بالمشروع التنصل من المسؤولية، ليغادر الوالي المكان وسط غضب وتذمر شديدين قبل أن يقرر إلغاء الزيارة المبرمجة واستدعاء المدراء التنفيذيين في جلسة طارئة لتحديد المسؤوليات وتوضيح طريقة العمل، مشددا على المتابعة الدقيقة والميدانية لكل المشاريع مع تزويده بكل التفاصيل وتسوية كل الملفات العالقة. وفي اليوم الموالي، قام بزيارة ميدانية للمشاريع التنموية المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز ببلديات دائرة بوحمامة وفي نهاية الزيارة عقد لقاء حضره أعضاء المجلس التنفيذي والمنتخبين المحليين للبلديات المعنية وممثلين عن المجتمع المدني والمواطنين، وقد تم طرح كل الانشغالات والمشاكل التي يعاني منها المواطن بالمنطقة التي تشتهر بإنتاج أحسن أنواع التفاح على المستوى الوطني وتعد أصعب منطقة بخنشلة، باعتبارها جبلية التضاريس. والي الولاية أكد في نهاية الجلسة وردا على كل الانشغالات أنه سيتم التكفل بها حسب الأولويات وبعد الدراسة، منها التزود بالماء الصالح للشرب، الغاز الطبيعي، الكهرباء والسكن الريفي، تهيئة المدن التي تعتبر من المشاريع التي تدخل في تحسين ظروف معيشة السكان، مطالبا في كل مرة بتوفير العقار و”التشمير” على السواعد لإنجاح المهمة التي تبدو سهلة إذا توفرت النية الصادقة. كما ستكون للوالي زيارات أخرى بداية الأسبوع الجاري لكل من دائرة قايس وعين الطويلة.