لاحظ المواطن إهمال وسائل الإعلام الثقيل لأحداث العنف والاحتجاجات التي عرفتها المدن الجزائرية نهاية الأسبوع، والتي تكتفي بإشارات إخبارية فقط، بدلا من نقل الأحداث ومحاولة معالجتها، خاصة وأن التلفزيون وسيلة إعلام تمس كافة الشرائح ويمكنها أن تحتوي أي تطور عنيف. وفي ذات السياق، أصرت فريدة بلقسام وهي تقدم نشرة الثامنة الرئيسية للأخبار بالتلفزيون الجزائري على أن الاحتجاجات التي عرفتها عدة مدن جزائرية كان بطلها مراهقون وفقط، تراوحت أعمارهم ما بين 16 و 18 سنة ، وأنها أعمال معزولة، كما أن التغطية لم تشمل كل المدن التي امتدت إليها الاحتجاجات، ما يعيد وبقوة طرح التزام الإعلام الثقيل بالخدمة العمومية، ويبرر اللجوء إلى الفضائيات وشبكات الأنترنت.