وجدت القنوات الفضائية الفرنسية، وعلى رأسها قناة “فرانس 24” في احتجاجات الشباب الجزائري مادة إعلامية دسمة تتصدر عناوين نشراتها الإخبارية، حيث قامت هذه الأخيرة بتغطية خاصة لما هو جار بالجزائر كل نصف ساعة واستضافة بعض المحللين الذين أصبحوا بين عشية وضحاها خبراء في علم الاجتماع يحللون أسباب تفاقم الأوضاع المعيشية التي دفعت بالشباب إلى الخروج للشارع، إضافة إلى بث صور لشباب دعوا للهجرة إلى أوروبا ووضع مراسلها بالجزائر في حالة تأهب، وكأن الأمر يتعلق بحرب أهلية، في حين أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد غضب شباب بسبب الزيادة التي عرفتها أسعار بعض المواد الأساسية، على غرار مادتي الزيت والسكر.