شهدت ولاية تيبازة، أوّل أمس، أعمالا تخريبية مست معظم الأحياء الشعبية بكل من مدن بوسماعيل، بوهارون، فوكة، الشعيبة، دواودة، حجوط، شرشال، بورقيقة، مناصر و الناظور، وقد قام بهذه الأفعال التي باتت ترهب المواطنين وتجبرهم على الدخول إلى منازلهم قبل الساعة الرابعة مساء، مجموعات كبيرة من شباب هذه البلديات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة و28 سنة، أبرزها سجّل في أحياء بلدية فوكة وبوسماعيل، وأيضا بأحياء 200 مسكن، الزيتون والصانصو بدواودة، حي مواز بلال "سان موريس" بالقليعة، ووقفت "الفجر" منذ الدقيقة الأولى لاندلاع الأعمال التخريبية التي كانت بالطريق البلدي الرابط بين حي شايق بالقليعة ومدينة فوكة، لتسجّل أن معظم هذه الاحتجاجات نظمها أصحاب السوابق العدلية والتي انساق وراءها الشباب للتنفيس عن غضبه، لكن كانت هناك أطراف تحرك هذه الاحتجاجات بغرض النهب والتخريب لا أكثر ولا أقل، فالمتجول صباح يوم الجمعة الماضي بمختلف مدن تيبازة لا يرى سوى آثار الحرق والتكسير التي لا تمت للاحتجاجات الديمقراطية بأية صلة.