كشف أمس رئيس فرع الخبازين باتحادية جمعيات التجار والحرفيين لوهران، السيد بحيش فوزي، أن أزمة الخبز والفرينة مفتعلة، لأن الدولة توزع الفرينة مدعمة، لكن الوسطاء الذين يتسلمون مادة الفرينة من المطاحن يضاربون في أسعارها قبل تحويلها إلى الخبازين، الأمر الذي بات يتطلب تحرك مصالح التجارة لتنظيم السوق في ظل غياب دور هاته المصالح بعدما وجد هؤلاء الوسطاء متنفسا للمضاربة في أسعار الفرينة المدعمة، وجدد المتحدث المطالبة بإعادة النظر في القرار 96 حتى يكون التدعيم متوجها إلى الخبازين مباشرة بدلا من المطاحن. وذكر أن سبعة ملايين خبزة ترمى يوميا في المزابل في الوقت الذي يتم فيه صناعة 27 مليون خبزة، فيحين توزع المطاحن 16 ألف قنطار من الفرينة على أصحاب المخابز. وأضاف أنه يرفض زيادة سعر الخبز في الوقت الحالي، رغم أن سعر الخبزة يساوي حبة حلوى، وما أثر في نشاط أصحابها المنافسة غير الشريفة من طرف أصحاب المخابز الفوضوية، التي تحول ما تنتجه ليباع على الأرصفة.