فيما تتحمل الحوامل عبء التنقل مستشفى بني سليمان بحاجة إلى أخصائيين في أمراض التوليد شكل نقص الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد بمستشفى بني سليمان، الواقعة شرق ولاية المدية، أزمة حقيقية لدى الكثير من سكان المنطقة الذين صاروا يتنقلون بنسائهم الحوامل وهن في حالات صعبة إلى المستشفيات الأخرى. وحسب حديث المشتكين، فإن نقص الأطباء الأخصائيين في هذه المجال أجبر الطاقم الطبي على توجيه بعض النساء الحوامل إلى مستشفى عاصمة الولاية أوالبرواڤية. وأضاف محدثونا أن المؤسسة الإستشفائية كانت منذ وقت غير بعيد قبلة للكثير من النساء الحوامل من الدوائر والبلديات المجاورة، حيث كان المستشفى في وقت سابق يتوفر على أربعة أطباء، ليتم تحويلهم خلال السداسي الثاني من السنة الجارية إلى مستشفيات المدية والبرواڤية. وقد انجرت عن هذا النقص في الأطباء مخاوف كبيرة لدى موطني المنطقة الذين أصبحوا يخشون على نسائهم خلال عملية الولادة، ما دفع الكثير منهم إلى التوجه نحو العيادة الخاصة التي تبقى أكبر مستفيد من نقص أخصائيي النساء ببني سليمان. م.ب تسرب المياه من السقف يؤرق أولياء ثانوية ياحي الميلود بالعمارية يعيش تلاميذ ثانوية ياحي الميلود بوسط مدينة العمارية، الواقعة على بعد 50 كم شرق المدية، وضعا كارثيا لغياب أدنى الشروط التي تساعدهم على التمدرس. وأول مشكل تعاني منه الثانوية يتمثل في الأسقف التي تدخل كميات معتبرة من المياه في حال تساقط الأمطار، حيث تتحول جل الأقسام إلى برك مائية يستحيل على التلاميذ دخولها، إلى جانب أن زجاج النوافذ غير موجود ببعض حجرات الأقسام التي تفتقر إلى التدفئة. جدير بالذكر أن رئيس جمعية أولياء التلاميذ رفع تلك النقائص إلى والي الولاية أثناء عقد لقاء مع المجتمع المدني، حيث أكد أن كل الحلول التي تم التوصل إليها لم تكن نهائية، حيث لايزال لحد الآن الكثير من التلاميذ لا يقدرون على تحقيق نتائج إيجابية في ظل انعدام الجو المناسب للدراسة. وفي كنف تلك الوضعية فضلت مصالح قطاع التربية خيار الترميم، في حين يبقى خيار إنجاز ثانوية جديدة الحل الأمثل على حد قول أحد أولياء التلاميذ.