نفت إدارة اتحاد الحراش الحراش رغبة رجل الأعمال ربراب المساهمة مع الفريق، حيث تداولت بعض الأخبار نية انضمام ربراب لشركة الفريق الحراشي كمساهم أساسي. وهو ما نفاه مسؤولو الصفراء الذين كشفوا أن الرئيس محمد العايب التقى ربراب مؤخرا، وتحدث الرجلان عن إمكانية تمويل ربراب للفريق ويسعى الرئيس محمد العايب للبحث عن ممولين جدد للفريق، خاصة أن الاتحاد مطالب بتسديد ديونه العالقة والتي تخص المواسم الماضية والبالغة حوالي سبعة ملايير. ويأمل الرئيس العايب في استغلال أموال رعاة جدد لتخفيض الديون ما دام أن المساهمين يرفضون صرف رأس مال الشركة في تسديد الديون. تربص عين تيموشنت يلغى بسبب الديون تطفو قضية ديون اتحاد الحراش مجددا على السطح، بعد إلغاء التنقل لعين تيموشنت كما كان مقررا لإقامة تربص تحضيري لمرحلة الإياب، ولن يعسكر الفريق الحراشي في الغرب الجزائري خلال الشهر الحالي، بسبب مشكل الديون، حيث أن الإدارة لم تسدد مصاريف التربص الأخير للفريق هناك. ورغم طلب الإدارة الحراشية من إدارة المركب مهلة إضافية، إلا أن الأخيرة رفضت استضافة الفريق ما لم يدفع مصاريف التربص الأخير، وهو ما سيحتم على إدارة الحراش البحث عن مكان آخر لإجراء التربص، حيث من المحتمل جدا أن يعسكر الفريق بمركب الأزرق الكبير بتيبازة مثلما فعل الموسم الماضي. يأتي هذا رغم إصرار المدرب شارف على إجراء التربص بعين تيموشنت. العايب قد يضطر لفتح رأس مال الشركة للخروج من الأزمة ومع تأثر الفريق بنقص الموارد المالية، يبدو أن استقدام مهاجم ترجي مستغانم أصبح صعبا لارتفاع ثمن اللاعب بعد دخول عدة أندية على الخط كمولودية وهران واتحاد العاصمة، ما جعل إدارة مستغانم ترفع سقف مطالبها المالية، كما أن الفريق سيكون مجبرا على البحث عن أسماء مغمورة ما دام أن سوق الانتقالات ملتهبة، ولا تسمح للحراش بالتنافس. وسيكون الرئيس الحراشي مضطرا لفتح رأس مال الشركة لمساهمين جدد ودون وضع أي قيود لضمان تدعيم خزينة الحراش، وتوفير الإمكانيات اللازمة للعب الأدوار الأولى، لكن ذلك قد يكون مستبعدا إذا نجح الرئيس الحراشي في إيجاد رعاة للفريق خلال الفترة الحالية.