ثلما انفردت به "الشباك" في الأعداد الفارطة حول رغبة محيط المولودية في جلب اسم كبير لشراء الأسهم في المولودية مثل رجل الأعمال ربراب، فإن هذا الأخير يقترب أكثر من أي وقت مضى ليكون مالك المولودية الجديد عن طريق شرائه لحصة الأسد من الأسهم التي ستعرض للبيع في الجمعية العامة التي ستنعقد في ال12 من نوفمبر الجاري، حيث أسرّ لأحد مقربيه رغبته في خوض هذه التجربة. أوغليس سيكون رئيس مجلس الإدارة وسيكون الذراع الأيمن لعمر ربراب كمال أوغليس، رئيس مجلس الإدارة تماما مثلما كان الحال في تجربة ربراب الأولى في عالم كرة القدم مع رائد القبة، أين كان المدير العام ل"هيونداي" الرئيس بالنيابة، وبما أن الوضع يختلف هذه المرة لأن الأمر يتعلق بتسيير شركة تجارية في عالم الاحتراف، فإن أوغليس الذي يملك خبرة في التسيير سيقود شركة العميد بكل سهولة. يريد مجلس إدارة مكون من رجال أعمال وحديث عن رأس مال ب150 مليار وبما أن ربراب يريد أن يشتري حصة الأسد من أسهم المولودية وبالتالي يكون رئيس مجلس الإدارة الذي سيشغله أوغليس، فإن هناك رجال أعمال آخرين سيشترون الأسهم كذلك في صورة الواضح وبعض الأسماء التي تحب العميد، وبالتالي فإن ربراب يريد أن يتشكل مجلس الإدارة من رجال الأعمال فقط وسيعينون أسماء أخرى لتولي مناصب إدارية في النادي، كما أن يدور حديث عن رأس مال يفوق 150 مليار، وبالتالي سيكون انضمام ربراب للمولودية بداية الاحتراف الحقيقي لعميد الأندية الجزائرية. الأمر سري وأطراف جد مقربة من ربراب كشفت ذلك وبما أن رجل الأعمال عمر ربراب مالك شركة "هيونداي الجزائر" لا يحب الظهور كثيرا على صفحات الجرائد، خاصة أنه سيعين ناطقا رسميا باسم شركة العميد إذا سارت الأمور بصورة طبيعية ولم تحدث أمور سلبية، فإن ربراب وأوغليس يحيطان الأمر بسرية كبيرة وينفيان ذلك لأن الشخص الذي كشف الأمر ل"الشباك" يعد من المقربين للغاية من رجل الأعمال ربراب والمدير العام للشركة أوغليس، وأكدا أنهما ينويان دخول عالم كرة القدم من جديد بعد تجربة رائد القبة وهذه المرة عبر بوابة عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر. لا يصبر على كرة القدم وترأس أميزور الموسم الفارط ولأن ربراب وأوغليس لا يصبران على كرة القدم على غرار الكثير من رجال العمال العالميين، فبعد أن انسحب الموسم قبل الفارط من القبة ولازم بعدها أوغليس المنتخب الوطني أين كان سند روراوة في خرجاته الإفريقية وساعد الخضر كثيرا وأهداهم حافلة من آخر طراز، ترأس رجل الأعمال فريق إتحاد أميزور المنتمي إلى الجهوي الأول وكاد يحقق المعجزة ويصعد لولا الكواليس، بل أكثر من ذلك أراد أن يدخل الاحتراف ويلعب في القسم الثاني المحترف لولا رفض الرابطة، ليقرر الانسحاب في بداية هذا الموسم وهو الآن يفكر في العودة إلى الميادين عبر بوابة المولودية.