غريب أمر المؤسسات العمومية الجزائرية، فعلى عكس ما تقوم به المؤسسات الخاصة والأجنبية في مجال الاتصالات، هاهي اتصالات الجزائر بالمدية ترفض ربط أزيد من 400 ساكن بالقطب الحضري بقصر البخاري وكذا سكان 100 مسكن بعين بوسيف وشلالة العذاورة بالهاتف الثابت، لأسباب قيل إنها واهية، حيث رفضت طلبات سكان القصر دون مبرر يذكر، بينما طُلب من سكان عين بوسيف التعهد بإحضار جيرانهم إلى وكالة الاتصال لربط سكناتهم خشية من أن يكون العدد أقل من مائة، ما يعني أن توصيل الهاتف أصبح كالسلعة الراكدة.