طالب 90 عاملا بمؤسسة الوقاية والأمن “ أمان +” بولاية تسمسيلت، بتسوية وضعيتهم العالقة منذ خمسة أشهر. وأكدوا في شكوى، تحصلت”الفجر” على نسخة منها، أنهم يواجهون ظروفا معيشية مزرية، جراء تماطل مديرها في تسوية أجورهم، حيث أفاد العمال أنهم تحركوا على أكثر من صعيد، إلا أن هذه القضية لم تجد طريقها إلى الحل رغم الوعود الرسمية المقدمة من المسؤولين. وأوضحت تلك الفئة أنها يعيلون أسرا وعائلات ولم يجدوا ما يسدون به حاجياتهم، نتيجة عدم تلقي أجورهم لمدة قاربت الخمسة أشهر، إضافة إلى تكرر هذه الوضعية العالقة كل سنة في سبيل تسديد مستحقاتهم، مشيرين إلى أن العملية تتطلب تحقيقا مفصلا لتوضيح هذه الإشكالية المطروحة كل سنة. من جهة أخرى كشف بعض العمال أنهم لم يحصلوا على بعض المستحقات والمنح، كالمنحة المخصصة للنقل والإيواء ومنحة الزوجة ومنحة حمل السلاح والتأمينات، بالإضافة إلى وجود اقتطاعات غير مبررة ومتكررة كل شهر، كحال 500 دينار المقتطعة شهريا من رواتبهم. وحسب العمال فإن إشكالية مؤسسة الأمن الخاصة بحراسة سد كدية، مسيرها لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة وارتكب عدة خروقات في التوظيف والتوقيف، حيث لا يحترم الإطار القانوني للتوظيف بعدم إشراك الفاعل الحقيقي للتوظيف كالوكالة الولائية للتشغيل.