بسبب عدم تلبية مطالبهم عمال شركة أشغال عنابة يواصلون حركتهم الإحتجاجية ما زال أكثر من 350 عاملا بشركة أشغال عنابة الكائن مقرها بالبوني يواصلون حركتهم الإحتجاجية والتي دخلوا فيها منذ قرابة الأسبوع وذلك بسبب عدم الإصغاء إليهم وكذا تلبية مطالبهم وعلى رأسها المطالبة بتسوية أجورهم التي لا تعادل حتى راتب الكرامة حيث أن الأجر القاعدي الذي يتقاضاه عمال الشركة يقدر ب 7600 دج وهذا ما اعتبره العمال إهانة مقارنة بالعمل الذي يقومون به حيث أنهم يعملون حتى في أيام العمل كما أنهم يضحون في أغلب الأوقات بأيام الراحة في حين أن الراتب لا يتعدى 8000 دج رغم أن المسؤولين يصرحون براتب 12 ألف دينار لدى مصالح التأمينات في حين أنهم يتقاضون أدنى راتب وهولا يساوي حتى راتب الكرامة، و ربما يصل أجرهم إلى القيمة المحددة في حالة إضافة منحة الأكل و النقل و ما زاد الطين بلة حسب تصريحات العمال للجريدة أنهم يمارسون العمل في ظروف مزرية حيث أنهم يعملون بملابسهم و أحذيتهم العادية و بدون أي واقي مما يعرض أغلبية العمال للخطر وفي حالة إصابة أحد العمال قد يكون غير مؤمن حسب ذات المصادر و لهذا فإن العمال مستمرون في الإضراب لغاية النظر في مطالبهم و المتمثلة في تعديل الأجور و كذا تسوية المنح للمحرومين منها كمنحة التأمين الإجتماعي و منحة المردودية إضافة إلى العلاوات و هذا إلى جانب طلب احتساب وإضافة كل ساعات الإضافية في الأجر مع توفير القوائم الخاصة بالعامل للعمل في أمان و المتمثلة في حذاء الأمن و الملابس الخارجية والخوذة و القفازات و هذا بالإضافة إلى المطالبة بالزيادة في منحة النقل و الأكل و الأخطار المهنية و الوسخ و تخصيص فوائد للعمال كل سنة جديدة حسب مدخول المؤسسة وفي الأخير فإن عمال شركة أشغال عنابة يطالبون بتسوية وضعيتهم من طرف المسؤولين و هذا حسب الشكوى التي تلقت آخر ساعة نسخة منها و في حالة عدم تلبية مطالبهم المذكورة فإن الإضراب سيبقى مستمرا إلى إشعار آخر و من جهتنا حاولنا الإتصال بالشركة للاستفسار عن الوضع لكن الهاتف يرن دون أن يرد حورية فارح