أكد الدولي الجزائري ومدافع فريق غلاسغو رانجرز الاسكتلندي، مجيد بوڤرة، أن مباراة المغرب المرتقبة في 27 مارس المقبل مصيرية، وتحتاج لعزيمة رجال أم درمان، معتبرا أن الفوز بنقاطها الثلاث ضروري، لإعادة الفرحة إلى وجوه جماهير الخضر، والتي ينتظر منها الماجيك أن تكون حاضرة بقوة في هذا الموعد لمؤازرة الخضر ومساندتهم قال بوڤرة إن مواجهة المغرب ستكون صعبة، بالنظر إلى وضعية منتخبنا الوطني، عقب تعثره أمام منتخب تنزانيا بملعب البليدة، في افتتاح تصفيات أمم إفريقيا 2012، ثم الانهزام في جمهورية إفريقيا الوسطى، مضيفا في حديثه للصحافة على هامش الندوة الصحفية التي عقدها أمس بفندق الهيلتون، بمناسبة تعيينه سفيرا لليونيسيف للنوايا الحسنة بالجزائر، أن الفوز على أسود الأطلس في الجزائر سيحرر رفقاؤه، ويبعث المنافسة على ورقة التأهل إلى الكان، قائلا ”سنبذل جهدنا للفوز بهذا اللقاء الهام، ومنه ستسهل مهمتنا في لقاء العودة بالدار البيضاء، لأن الضغط سيكون أكثر على أبناء المدرب البلجيكي غيريتس”، كما اعتبر ”بوغي” أن الانتصار على أسود الأطلس سيكون أفضل هدية لإعادة الفرحة إلى وجوه الجزائريين، بعدما ضاعت مؤخرا، بسبب التعثرين الأخيرين للخضر في التصفيات الإفريقية. ”ملعب البليدة نعرفه جيدا أكثر من ملعب 5 جويلية” ويبقى هاجس أرضية الميدان يؤرق بوڤرة وزملاءه في المنتخب الوطني، لأنه يريد أن تجرى مباراة المغرب في ملعب به أرضية جيدة ومناسبة لخوض مباراة لائقة في كرة القدم، مضيفا أنه يفضل ملعب تشاكر ويأمل أن يكون جاهزا قبل موعد 27 مارس، إلا أن الأمل ضعيف، بما أن الأشغال الترميمية لم تنطلق به بعد. وفسر لاعب غلاسغو رانجرز حديثه بأن الخضر يجدون راحتهم فوق ميدان تشاكر، فضيق الملعب وقربه من المدرجات يسبب الضغط للمنافس، كما أن محيط الملعب، يسمح لرفقاء زياني ببناء الهجمات والسيطرة بسهولة على الخصم، على عكس ملعب 5 جويلية، فمحيط أرضيته كبير مقارنة بملعب البليدة، إلى جانب ابتعاد المدرجات عن الملعب. ”المهم صلاحية الأٍرضية أما الملعب فأنا جاهز للعب في أي مكان” ومع ذلك فقد أكد بوڤرة أنه مستعد للعب في أي ملعب، سواء 5 جويلية، تشاكر أو حتى ملعب 19 ماي بعنابة، والذي لا يملك عنه الماجيك معلومات كافية، فقال بوڤرة في الصدد ”أريد أرضية صالحة وجيدة، والباقي فأنا جاهز للعب في أي مكان في الجزائر”، وتجدر الإشارة إلى أن الفاف لم تحدد رسميا مكان إقامة مواجهة المغرب، إلا أن الاختيار سيكون في جميع الأحوال بين ملعب 5 جويلية وملعب عنابة. ”زياني اختار ”الصح”، والبطولة التركية قوية وغنية عن التعريف” وفي سياق آخر أشار بوڤرة أن زميله في المنتخب الوطني كريم زياني وسط ميدان نادي فولفسبورغ الألماني اختار الأنسب بالتحاقه مؤخرا بنادي كايزر سبور التركي، أحد الفرق المتواجدة في كوكبة المقدمة، معربا بأن البطولة التركية قوية ولديها حضورها على الساحة الأوروبية، وقال أيضا إن ”زياني لم يلعب منذ فترة طويلة مع فولفسبورغ ورحيله كان أفضل حل”، مضيفا ”سيكون له شأن في تركيا، وآمل أن يوفق في مهمته الجديدة”، كما لم يخف اللاعب الجزائري رحلته قبل سنوات إلى تركيا رفقة زياني، حيث قال أيضا ”المكتوب جعل زياني يعود إلى تركيا كلاعب، بعد أن زرتها معه كسائحين قبل سنوات”. أنا مرتاح حاليا في غلاسغو ولا ندري ماذا يحمل المستقبل لنا هذا وكان لنا حديث قصير مع بوڤرة، بمناسبة تكريمه كأفضل رياضي جزائري خلال 2010، من طرف وكالة الأنباء الجزائرية سهرة أمس الأول بخيمة فندق الهيلتون، استغللناه لاستفسار الماجيك عن مستقبله مع نادي العاصمة غلاسكو، وقد عبر صخرة دفاع الخضر عن ارتياحه الكبير في تشكيلة العجوز والتر سميث، وكشف أنه لا يفكر في مغادرة بطل اسكتلندا في الوقت الراهن، قائلا ”أنا مرتاح في غلاسغو حاليا وبعد نهاية الموسم سيكون هناك حديث آخر”، علما أن الماجيك كان محل اهتمام أندية البريمر ليغ الإنجليزي، وهي القبلة المفضلة لدى بوڤرة. بوڤرة غادر أرض الوطن مساء أمس ويؤكد مواجهته لبوزيد هذا السبت أكد بوڤرة الذي يكون قد غادر أرض الوطن مساء أمس باتجاه غلاسغو، أنه سيكون حاضرا في قمة الجولة ال23 من الدوري الاسكتلندي الممتاز التي تجمع الرانجرز وهارتس، في مواجهة خاصة بين الماجيك ومواطنه إسماعيل بوزيد مدافع هارتس، وذلك بعدما كان مقررا في السابق غياب اللاعب الجزائري عن هذه المباراة بداعي العقوبة الآلية، إلا أن البرمجة الجديدة للاتحادية الاسكتلندية، والتي أفضت إلى تقديم مباراة الجولة ال24 بين غلاسغو وأنفيرنيس إلى مساء أمس، وهي المباراة التي غاب عنها بوڤرة، وبالتالي يكون استنفد بموجبها العقوبة.