كشف المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة ، في تصريح خص به ''النهار'' أنه لن يفوت المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام المنتخب الغابوني يوم 11 أوت في ملعب 5 جويلية مهما حدث، لأنه يعطي الأولوية دائما ل''الخضر'' رغم أن إدارة ناديه الاسكتلندي انزعجت كثيرا من التصريحات التي أدلى بها مؤخرا والتي أكد فيها أنه يفضل اللعب مع المنتخب الجزائري على ناديه رانجرس. وقال الماجيك في تصريح خاطف ل''النهار'': ''من قال أني سأغيب عن مباراة الغابون؟ أنتظر انطلاق تربص الخضر بفارغ الصبر ولن أفوت هذه المباراة مهما حدث رغم أني أعاني من بعض الإرهاق ولست في كامل لياقتي البدنية ولكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الجزائري أكون أول الحاضرين ولن أتأخر لحظة واحدة في تلبية دعوة بلدي لأنها تبقى فوق كل اعتبار''، ورفض محدثنا التعقيب عما تتداوله الصحافة الإسكتلندية مؤخرا حول تفضيله لمنتخب بلاده على فريقه رانجرس، ويكون بوڤرة بذلك يتحدى إدارة فريقه الاسكتلندي التي لن تلعب دور المتفرج والأكيد أن مشاكل كثيرة ستحدث بينهما مثلما حدث الموسم الماضي عندما كان يشارك في تربصات المنتخب الوطني بانتظام ولم يضيع ولا واحدا، إضافة إلى مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لمدة شهر تقريبا دون نسيان مونديال جنوب إفريقيا.. كل هذا جعله يغيب عن مباريات هامة جدا مع رانجرس الاسكتلندي أبرزها نهائي كأس رابطة اسكتلندا الذي توج به فريقه. ''الماجيك'' يتحدى إدارة فريقه ولن يرضخ للضغوطات ويبقى الماجيك واحدا من أبرز العناصر الأساسية للمنتخب الوطني وتواجده مع ''الخضر'' مهم جدا وتخشى إدارة فريقه تلقّيه إصابة أو يصيبه الإرهاق خاصة وأن المباراة الودية أمام المنتخب الغابوني تأتي ثلاثة أيام فقط قبل أول مباراة له مع ناديه رانجرس في البطولة الاسكتلندية، وإلى حد الآن لا يزال بوڤرة يعاني من الإرهاق جراء مشاركاته المتتالية مع ''الخضر''، حيث خاض مباريات كبيرة الموسم الماضي أهمها لقاء المنتخب المصري سواء في القاهرة أو السودان، وعدم رضوخ ''بوڤي'' إلى الضغوطات التي تفرضها عليه إدارة النادي الاسكتلندي يشكل تحديا كبيرا لهم وقد فسرت الصحافة الاسكتلندية ذلك بقلة احترام للنادي الذي يحمل ألوانه منذ موسمين ويخشى الجميع تكرار سيناريوهات الموسم الماضي أين عانى الماجيك من مشاكل كثيرة مع بعض اللاعبين وإدارة رانجرس. رانجرز لن يتسامح معه وسيكون احتياطيا أمام كليمارنوك وحسب الصحافة الاسكتلندية التي ضخمت كثيرا من مشاركة بوڤرة مع المنتخب الوطني في المباراة الودية هذا الأربعاء، فإن نادي رانجرس لن يتسامح مع المدافع الجزائري رغم أنه يعتبر واحدا من أهم لاعبي الفريق ولن تمر مشاركته في مباراة الغابون مرور الكرام، وهي إحدى بوادر أزمة بين الطرفين خاصة وأن بوڤرة تنتظره الكثير من المناسبات مع منتخب المحاربين. ومن المنتظر أن يدخل ''بوڤي'' احتياطيا في أول مباراة من الدوري الاسكتلندي لهذا الموسم أمام نادي كليمارنوك وهذا حسب ما تتداوله الصحافة الاسكتلندية منذ أيام. سيعود إلى اسكتلندا مباشرة بعد المباراة وسيحاول المدافع الدولي الجزائري العودة إلى اسكتلندا مباشرة بعد المباراة الودية أمام المنتخب الغابوني لتفادي تفاقم الأمور مع إدارة فريقه، حيث لم تتسامح معه الموسم الماضي بعد أن كان في كل مرة يتأخر في العودة، ويريد بوڤرة تسجيل عودته إلى ملعب 5 جويلية الذي غاب عنه منذ مدة طويلة كون المنتخب الوطني كان يستقبل منافسيه في ملعب البليدة ومباراة صربيا التي لعبت بملعب 5 جويلية غاب عنها بفعل الإصابة، حيث سيكون ''الماجيك'' على موعد مع الإلتقاء بالجماهير الجزائرية مرة أخرى رغم أنه يعلم أن ذلك سيحدث له الكثير من المشاكل مع ناديه إلا أن تعلقه بالجزائر و''الخضر'' جعله يتحدى الجميع. في آخر مواجهة ودية.. بوڤرة يستقبل نيوكاسل الإنجليزي سيكون، أمسية اليوم، الدولي الجزائري مجيد بوڤرة مع فريقه ''غلاسغو رونجرز'' في الموعد عندما يلتقي نادي ''نيوكاسل'' الانجليزي العائد هذا الموسم الى حظيرة البريمر ليغ، وتعد هذه المواجهة الودية التي يحتضنها ملعب نادي رانجرز مهمة للفريقين للوقوف على آخر استعدادتهما ومعالجة الأخطاء قبل انطلاق البطولتين. من جهة أخرى يسعى مدرب رفقاء بوڤرة والذي سيكون في التشكيل الأساسي من دون شك إلى تحديد التشكيلة المثالية التي ستبدأ رحلة الحفاظ على اللقب، وسيكون أول لقاء في الموسم لرفقاء الماجيك في 14 أوت الجاري أمام كليمانروك، وتجدر الاشارة الى أن رانجرز كان قد لعب لقاء وديا أول أمس أمام نادي كلايد الناشط في الدرجة الثانية في الدوري الاسكتلندي وفاز عليه بهدفين لهدف في لقاء لعب فيه صخرة دفاع الخضر شوطا واحدا فقط.