تقول دراسة جديدة إن النساء العاملات أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من أزواجهن لأنهن يقمن بشغل البيت أيضا. وضغط الدم العالي يجعلهن أكثر عرضة لمرض القلب والإصابة بالجلطة الدماغية، حسبما قالت نفس الدراسة. ونقلا عن صحيفة الديلي اكسبريس اللندنية قام الباحثون بمراقبة 113 رجلا وامرأة كلهم يعملون في وظائف مختلفة ورصدوا ضغط الدم عندهم في البيت وفي العمل. واتضح من نتائج الفحص أن التفكير بالعمل المنزلي مثل التنظيف والتسوق هو الذي كان وراء التوتر والقلق أكثر من العمل نفسه، كذلك تتسبب أعمال الصيانة ودفع الفاتورات وإجراء الحسابات لميزانية الأسرة في زيادة مستويات التوتر لدى النساء، لكن العناية بالأطفال والحيوانات المنزلية لا يتسبب في أي رفع ضغط الدم عندهن. وكانت دراسات سابقة قد زعمت أن العمل المنزلي القوي قد يكون جيدا لنشاط القلب. لكن الدراسة الجديدة التي نظمتها كلية الطب بجامعة بيتسبره البريطانية أشارت إلى أن الأم العاملة تعرّض نفسها لمخاطر صحية نتيجة لعنايتها بأسرتها. وقال التقرير إن “الشغل المنزلي الروتيني ذو مكانة مهمة في طبيعتهن الروتينية وهو يشكل تحديا أقل أهمية مع القليل من المكافأة الحقيقية له”. في الوقت نفسه، أكدت الدراسة أيضا أن بعض الأنشطة المنجزة في البيت قد يكون لها تأثيرات مهمة على صحة أوعية القلب.