صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي لبومرداس، مؤخرا، على تقرير لجنة السياحة والبيئة، المتضمن مشروع إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري لتسيير مراكز الدفن التقنية للنفايات المنزلية وما شابهها بولاية بومرداس تم ذلك بطلب من الوالي السابق لبومرداس، ابراهيم مراد، بناء على مراسلة مؤرخة في 26 سبتمبر 2010، حيث سيتم إنجاز مركزين للردم التقني للنفايات المنزلية ما بين البلديات كخطوة أولى في كل من زموري وقورصو، كما تتولى المؤسسة المستحدثة بالولاية، مهمة تسيير المفرغة العمومية لخميس الخشنة التي سيتم تحويلها إلى مركز الردم التقني للنفايات ما بين الولايات. وأشار أعضاء المجلس إلى مناصب العمل التي سيوفرها المشروع لفائدة العديد من موطني الولاية، خصوصا المناطق المجاورة لمراكز الردم التقني للنفايات المنزلية التي استفادت منها الولاية، الأمر الذي يقلص من حدة ظاهرة البطالة التي تعاني منها الولاية، حسبهم. وسيتم الانطلاق بمشروعين تحت وصاية المؤسسة العمومية المذكورة كخطوة أولى، الأول مركز للدفن التقني للنفايات المنزلية ما بين البلديات، سيتم إنجازه بمنطقة الزعاترة ببلدية زموري، أما الثاني ستتم إقامته بمنطقة بن بختة ببلدية قورصو. إلى جانب ذلك كشف بعض الأعضاء أن المؤسسة المستحدثة مؤخرا بولاية بومرداس، تتولى مهمة تسيير المفرغة العمومية لخميس الخشنة التي ستنجز بمنطقة تقع بين ولاية البليدة وبومرداس، حيث سيتم تحويل هذه الأخيرة إلى مركز الردم التقني للنفايات ما بين الولايات لتشمل النفايات المنزلية لبلدية مفتاح بولاية البليدة، ومناطق الجهة الغربية لولاية بومرداس كخميس الخشنة، الأربعطاش، حمادي وأولاد موسى.