الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر والمطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك لم تجلب إليها الكثير من التعاطف بين مشتركي الفايس بوك خاصة من الجزائريين الذين كانوا قد سجلوا تضامنا كبيرا مع الأحداث التي عرفتها تونس حتى أن منهم من اختار وضع العلم التونسي على صورهم وهو ما لم يحدث هذه المرة على الرغم من تصاعد الأحداث، إلا أن ذلك لم يمنع من إبداء التعاطف والتضامن ولم لا الأخبار التي تؤكد استعداد مبارك للهرب إلى السودان في ظل رفض حكام الدول الأوربية استقباله.