عبّر المشاركون في المؤتمر الوطني العاشر للكشافة الإسلامية الجزائرية، الذي الذي انعقد نهاية الأسبوع بقصر الأمم الصنوبر البحري، ارتياحهم للنتائج التي تمخض عنها المؤتمر، وأبدوا التزامهم الكامل بمرافقة كافة المبادرات الرامية للتكفل بقضايا الشباب والاستجابة لمتطلباته الآنية والمستقبلية. ومن بين التوصيات التي أكد عليها المؤتمرون من قيادات وإطارات ورواد وعمداء منتسبين للمنظمة الكشفية، ضرورة الاهتمام بتواجد الحركة الكشفية في الأوساط الشبابية والتكفل عن قرب بانشغالات الشبان من خلال الأنشطة الجوارية الهادفة، والسعي لبرمجة أنشطة أكثر عمقا وانتشارا في أوساط المجتمع الجزائري، بالإضافة إلى إيلاء العناية اللازمة للتكوين المتخصص. ودعا المؤتمرون، في بيانهم الختامي الذي تحصلت “الفجر” على نسخة منه، السلطات الرسمية للبلاد إلى إيجاد خلايا إصغاء ومتابعة في الوسط الشباني من أجل التكفل بمشاكل هذه الفئة الحساسة من المجتمع، زيادة على توفير الدعم المالي اللازم للأفواج الكشفية قاعديا ورعاية برامجها وأنشطتها ماديا ومعنويا. من جهة ثانية، أبدى ذات المؤتمرون التزامهم من أجل مرافقة كافة المبادرات الرامية للتكفل بقضايا الفتية والشباب من خلال الشروع في إنجاز مشروع الأندية الكشفية في المؤسسات التربوية وإطلاق مشروع “الشباب يعبّر”.