طالب شباب بلدية أم العظام بالجلفة من والي ولاية بضرورة فتح تحقيق بشأن عملية التوظيف بالبلدية التي يرونها “غير عادلة”، حيث أن المناصب منحت لأشخاص خارج المنطقة، محملين رئيس البلدية من عواقب ذلك التصرف الذي من شأنه أن يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها دعا المحتجون في الشكوى الموجهة لسلطات الولائية لولاية الجلفة والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، إلى ضرورة فتح تحقيقات بشأن عمليات التشغيل المختلفة عبر تراب البلدية. وحسب محتوى الرسالة، فإن المناصب توزع بالمحاباة والمحسوبية على حساب غالبية أبناء البلدية الذين يعيشون في وضعية مزرية على كافة المستويات. وأضاف البطالون أن التوزيع غير العادل لمناصب الشغل تجلى في مناصب الشغل الموزعة مؤخرا، حيث لم تتم مراعاة ظروف التوظيف المعمول بها والتي تمنح الأفضلية لمن يقطنون فعلا بإقليم البلدية، حيث منحت أغلبيتها إلى شباب لا يقطنون بالبلدية، متعجبين كيف تحصلوا على بطاقة الإقامة التي يتم على أساسها تشكيل ملف الشغل، مضيفين أنه بالرغم من احتجاجهم، إلا أن رئيس البلدية لم يبال بمطالبهم، زيادة على أن مناصب الشبكة الاجتماعية يشغلها غرباء عن المنطقة. والغريب في ذلك، يضيف هؤلاء في شكواهم، تجاهل مطالبهم من قبل رئيس البلدية والتي ضرب بها عرض الحائط. كما يطالب هؤلاء المحتجين بتدخل والي الولاية لإنصافهم وإعادة لهم حقهم المهضوم قبل أن يصعدوا من وتيرة احتجاجهم.