إحتجت أزيد من 300 عائلة تقطن بحوش بن يوب حمزة، التابع إقليميا لبلدية براقي بالعاصمة، أمس، أمام مقر الدائرة الادارية، تنديدا بسياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف مسؤوليهم، بخصوص تزويد حيهم بضروريات العيش بما فيها الماء والكهرباء، التي تلقوا بشأنها العديد من الوعود، إلا أنهم لم يشهدوا التجسيد الفعلي لها لحد الآن، ما دفعهم للاحتجاج وحمل شعارات تندد بالوضع وتقول “لا ماء ولا كهرباء ونحن في 2011 “ أكدت بعض العائلات المحتجة لدى اتصالها ب”الفجر” أن المشكل يعود إلى أربع سنوات خلت، حين استفادت أزيد من 700 عائلة من قطع أرضية بحوش بن يوب شيدت عليها سكناتها، غير أنها ظلت تفتقر لأدنى الضروريات ما دفعهم إلى توجيه مراسلات وشكاوى الى السلطات المعنية بمن فيها رئيس البلدية والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم، أين وعدهم رئيس البلدية خلال الأسبوع الماضي بمناقشة المشكل رفقة الوالي، دون أن يفضي إلى حل، الأمر الذي أجبرهم على الاحتجاج. وحملت العائلات المحتجة المسؤولية الكاملة لرئيس بلديتهم الذي رفض الإمضاء على قرار موافقة تزويد حيهم بالضروريات، بالرغم من حيازتهم على عقود ملكية تثبت أحقيتهم في السكنات التي شيدوها، ما جعلهم يستغربون تصرفه ودفعهم للتوجه إلى مصالح مؤسسة سونلغاز لعرض المشكل عليها، حيث رفضت الإصغاء لانشغالهم قبل الحصول على قرار موقع من قبل رئيس البلدية، الأمر الذي أجبرهم على الاحتجاج أمام مقر الدائرة أملا منهم في مقابلة الوالي لحل المشكل الذي نغص حياتهم. وحاولنا مرارا الاتصال بمسؤولي بلدية براقي بمن فيهم رئيس البلدية والنائب الأول لطرح انشغال العائلات المحتجة غير أنهم لم يردوا على اتصالنا.