احتجت 14 عائلة تقطن بحي فانتان فريش ببلدية وادي قريش بالعاصمة أمام مقر ولاية الجزائر أمس، بسبب إقصائها من عملية الترحيل التي تمت في شهر جويلية الماضي، رغم حيازتها لوثائق تثبت إقامتها بسكنات فردية ضيقة يعود تاريخ تشييدها للعهد الاستعماري. أكدت بعض العائلات لدى اتصالها ب”الفجر” أن تجمعها أمام مقر ولاية الجزائر جاء لإيجاد حل نهائي لمشكل الطعون التي تقدمت بها خلال شهر جويلية الماضي على مستوى البلدية والدائرة الإدارية، ولم تتلق أي رد إيجابي بشأنها رغم أحقيتها بذلك على حد قول العائلات المحتجة. وأضاف ممثلو العائلات المحتجة، أن رئيس المجلس الشعبي الولائي، رفض استقبال ممثلين عنهم، كما رفضت الأمانة العامة قبول الرسالة التي حررتها العائلات التي لا تزال تبيت في العراء، عقب إقصائها من العملية رغم حيازتها على كل الوثائق الضرورية التي تثبت إقامتهم بسكنات فردية شيدت منذ أزيد من نصف قرن. وأوضحت العائلات المقصاة من عملية الترحيل أنها لا تزال تفترش الأرض بحي فانتان فريش بوادي قريش، بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر دون أن تحتوي المصالح الولائية الوضع، ما دفعهم إلى الاحتجاج وتصعيده في الأسبوع المقبل، للفت انتباه المصالح المحلية لاحتواء المسألة وترحيل العائلات المقصية من العملية.