يعاني سكان بلدية حي بوحدود والمرجة، 7 كلم جنوب غرب مقر بلدية بن علال، من عدة نقائص في كل مناحي الحياة، الأمر الذي دفع عشرات الشباب إلى التنقل إلى مقر البلدية لمطالبة المنتخبين المحليين بضرورة إعادة الاعتبار لهذه الأحياء وإعطائها المكانة التي تستحقها على غرار مختلف الأحياء الأخرى المجاورة. كما يشكو السكان من انعدام الغاز الطبيعي، حيث يطالب هؤلاء بربط حيهم بشبكة الغاز الطبيعي، الذي يمر غير بعيد عن حي بوحدود، وإصلاح الطريق الرئيسي، فيما اشتكى السكان من قلة الإعانات الريفية، حيث أشار البعض إلى أنها لا تذهب إلى مستحقيها، مطالبين من جهة أخرى بإيصال سكناتهم بشبكة الصرف الصحي، حيث لا يزال قاطنو حي الزبوجة، المرجة وجزء من حي بوحدود، يستعملون وسائل بدائية للتخلص من المياه القذرة. وإضافة إلى ذلك، يشتكى السكان من انعدام المرافق الترفيهية كساحة للعب أو دار الشباب وقاعة متعددة النشاطات، مطالبين السلطات المحلية والولائية بضرورة النظر إلى انشغالهم عن طريق تشييد هذه المرافق ليكون متنفسا لهم. ويضيف شباب هذه المناطق إلى أن غياب هذه الوسائل يدفعهم إلى الانشغال بأشياء أخرى، ما دفعهم إلى ممارسة الرياضات بأحد الأودية الجافة العابرة لحي بوحدود وتهيئتها على شكل ملعب، فيما تُتخذ حواف هذا الوادي كمدرجات لمشاهدة اللقاءات. وعبّرت لنا تلك الفئة في حديثها مع “الفجر” إلى حاجتها الماسة إلى مرافق رياضية تقيها مخاطر اللعب في هذا المكان الذي يفتقد لأدنى شروط السلامة، مطالبة ببرمجة مشاريع لفائدتها كي تلعب دورها في تشجيع الرياضة الجوارية، والقضاء على كافة أشكال الانحراف في الوسط الشباني.