انتفض سكان منطقة بوحدود ببلدية بن علال، شمال غرب عاصمةئولاية عين الدفلى، على نحو غير مسبوق قبالة مبنى الفرع البلدي للإقليم ذاته في حركة احتجاجية ساخنة ضد مظاهر التخلف التنموي والإقصاء والتهميش المفروضة على المواطنين منذ انتخاب المجلس البلدي الحالي. وبشيء من التفصيل، قال المحتجون إن مطالبهم المرفوعة أزيد من مرة لم يعرها المنتخبون المحليون أدنى اهتمام، كانعدام قنوات الصرف الصحي بأرجاء هامة من حي بوحدود وكامل منطقتي المرجة والزبوج غير البعيدتين عن بلدية بن علال. ناهيك عن اهتراء الطريق الرئيسي والمسالك الداخلية، وبطء وتيرة أشغال تنفيذ مشروع الغاز الطبيعي الذيئظفرت به جهات معزولة، بينما طال الحرمان بشكل لافت للانتباه منطقتهم منئهذا المرفق الحيويئبالرغم من مرور شبكته الرئيسية عليها. كما أضاف المحتجون ل''البلاد'' أنئهاجسا آخر يشكل أحد اهتماماتهم كما هو الشأن لمخاطر فيضانات وادي الريحان العابر على بوحدود، إذ عادة ما يدخل السكانئفي ورطة بسبب عزل دوار جعافرية اللصيق بالحي أثناء تساقط الأمطار. هذا المشكل الذي كان سببا هو الآخر في انتفاضتهم بات يهدد أرواحهم بين الفينة والأخرى.