سكان منطقة المطاهر ببوحاتم في ميلة يطالبون بالتهيئة والإنارة اشتكى سكان المطاهر ببلدية بوحاتم، بولاية ميلة، السلطات المحلية من افتقار بلديتهم للتهيئة العمرانية ونقص الإنارة بالعديد من الأحياء والشوارع والمناطق النائية أيضا. وطالب السكان، في حديثهم ل"الفجر"، السلطات المحلية أن تلتفت إلى انشغالات المواطنين وتحقيق مطالبهم في تهيئة الطرقات التي توجد في حالة يرثى لها. وأضاف السكان، في تصريحات متفرقة، أن هذه الطرقات تشهد تشققات وحفرا ومطبات التي صعبت على السكان التنقل من مكان إلى آخر حتى باستعمال مركباتهم، إذ تسببت بعض الطرقات غير المهيأة في العديد من الحوادث وأودت بحياة العشرات من السكان. من جانب آخر، تفتقر البلدية إلى الإنارة العمومية التي تنعدم في العديد من الشوارع، ما يحتم على السكان التنقل في الظلام الدامس ويعرضهم وممتلكاتهم إلى الاعتداءات، سواء من المنحرفين أو من طرف الكلاب المتشردة وحتى الحيوانات البرية بالنظر لطبيعة المنطقة الريفية. من جهة أخرى، طالب السكان بتخصيص أرضية لبناء السكنات الريفية التي من شأنها أن تحافظ على خصوصية المنطقة، فضلا عن تخفيف المشاكل على السكان الذين ضاقوا ذرعا بسبب نقص السكنات. من جهتها طمأنت السلطات المحلية للبلدية سكان منطقة المطاهر بتلبية مختلف مطالبهم، في إشارة إلى وضع مخطط لبناء السكن الريفي وتحسين الخدمات العمومية المتمثلة في التهيئة العمرانية و إيصال الإنارة إلى مختلف أحياء المنطقة.كما علمت "الفجر" أن السلطات المحلية ببلدية بوحاتم قد وضعت برنامجا لتحسين خدمات الإنارة العمومية، فضلا عن إعطاء السلطات المحلية مدة شهرين لتحسين وتعبيد مختلف الطرقات وتزويدها بقنوات الصرف، علاوة على المرافق العمومية. وليد.ز مدينة البرج تتدعم ب 81 عونا جديدا للنظافة بهدف إعطاء منظر جمالي لعاصمة ولاية البرج والقضاء على كل النقاط السوداء التي تعرف انتشارا واسعا للقمامة التي شوهت وجه المدينة، عمدت المصالح البلدية إلى تدعيم حظيرتها ب 81 عونا نظافة جديدا، سيتم تنصيبهم خلال الأيام القليلة القادمة بهدف التخفيف من حدة البطالة في الولاية. كما ستساهم بشكل كبير في تغيير وجه المدينة من خلال تغطية كافة الشوارع والأحياء، وكذا الوصول إلى المناطق التي تعرف انتشارا واسعا للقمامة، وهو ما جعل مواطنيها يناشدون السلطات المعنية في عديد المرات من أجل رفع الغبن عنهم، خاصة مع انتشار الروائح الكريهة المنبعثة، إضافة إلى انتشار الحشرات، حيث استحسنوا المبادرة كثيرا وعبروا عن فرحتهم الكبيرة، لاسيما أنهم انتظروها منذ مدة طويلة، خصوصا سكان أحياء 500 مسكن وحي 1044 وحي عبد المؤمن المعروف ب "لقراف"، كما ستقوم ذات المصالح باقتناء حاويات للقمامة من أجل تغطية النقص المسجل بهذه الأخيرة. وحسب مصادرنا فإنه ستتم في الأيام القليلة القادمة مباشرة حملة تنظيف وتشجير واسعة النطاق ستمس مختلف الشوارع و الأحياء، بالتنسيق مع مختلف رؤساء لجان الأحياء المعنية. ر. بن خلف الله وكالة جديدة للعطل المدفوعة الأجر والبطالة بالوادي بقصد تقرب الإدارة من زبائنها قامت، يوم أمس، المديرية الجهوية للصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري بولاية ورڤلة بفتح وكالة جديدة لها بولاية الوادي. وقد حضر حفل الافتتاح شريحة كبيرة من المقاولين بالولاية من النشطين في القطاعات التي يشرف الصندوق على تقديم خدمات لها، خاصة مقاولي الأشغال العمومية والري ممن كانوا في السنوات السابقة يجدون صعوبات كبيرة في تأمين عمالهم نتيجة تنقلهم الأسبوعي تقريبا إلى المديرية الجهوية بولاية ورڤلة، رغم ما في ذلك من مخاطر وأعباء إضافية ومشاق، حتى إن بعض المقاولين وظف شخصا مكلفا بهذا الملف ودفعهم أكثر من مرة لمطالبة المديرية الجهوية بفتح وكالة لها في ولاية الوادي لتسهيل مهمة التواصل معهم وتحسين خدماتها، وهو المطلب الذي استجابت له المديرية الجهوية للصندوق وقامت بفتح وكالة لها بولاية الوادي. وقد أوضح ضيف عبد الحفيظ، المدير الجهوي للصندوق الوطني، في تصريح ل"الفجر" أن الإجراء المذكور يرمي إلى تقريب الوكالة من المنخرطين فيها، كما يأتي استجابة لطلبات المقاولين ومختلف الزبائن بولاية الوادي، وتطبيقا للأهداف العامة للصدوق الرامية إلى تحسين خدماتها على المستوى الوطني، من خلال الاقتراب أكثر من زبائنها. السوفي .م رقم اليوم 12.8 مليار سنتيم لإنجاز الثانوية الجديدة ببلدية سيدي عون في الوادي تنفس سكان بلدية سيدي عون، بالوادي، خيرا بانطلاق مشروع الثانوية الجديدة الذي وقف عليه والي الولاية، مؤخرا، إذ بلغت الميزانية المرصودة له نحو 12.8 مليار سنتيم. وتحتوي الثانوية، إلى جانب المرافق البيداغوجية، على مطعم نصف داخلي سيخصص لتلاميذ القرى النائية باعتبار أن البلدية بها عدد معتبر من القرى والأحياء البعيدة، ناهيك عن الفقر المدقع الذي يعاني منه سكان البلدية هذه الذين يمتهنون الرعي وتربية الإبل والفلاحة. يذكر أن مديرية التربية سجلت في السنوات الأخيرة عزوفا كبيرا من قبل الفتيات عن الدراسة، لاسيما في الطور الثانوي، بسبب افتقار البلدية لهذا المرفق ورفض الأولياء تنقل بناتهم نحو البلديات المجاورة.