أقدم، صباح أمس، مواطنون على تنظيم احتجاج أمام مقر بلدية بابار، الواقعة على بعد 22 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة، حيث توافدوا منذ الصباح الباكر إلى مقر البلدية، وطالبت مجموعة منهم بتسريح مساعدات الدولة لإنجاز سكنات ريفية في حي تاختالت، حيث أكد مواطنو الحي أن الإدارة منحت لهم مساعدات في إطار البناء الريفي قصد إنجازه بالحي الذي يعد حيا فوضويا، وبالمقابل تم تسجيل حصص المساعدة باسم حي تاقرارات. وبعد مباشرة المهندسين المراقبة الأولية للبناء وجدوا أن هذه السكنات في حي تاختالت لكن لا أثر لها في حي تاقرارات، الأمر الذي جعلهم يرفضون التوقيع والمصادقة على الحصة الأولى وتسريح الدفعة الثانية، ما جعل المواطنين يوقفون أشغال بناء سكناتهم، مؤكدين أن الإدارة هي التي ارتكبت الخطأ، مطالبين بتغيير اسم الحي من تاقرارات إلى تاختالت، لكن طلبهم رفض. وتم طرح المشكل على رئيس دائرة بابار ووالي الولاية ولم يتم تسوية الوضعية بعد، ما جعلهم يطالبون بتسوية وضعيتهم، كونهم استأجروا سكنات عند الخواص بحكم تهديم سكناتهم القديمة. كما طالبت مجموعة أخرى من المحتجين بسكنات اجتماعية أمام قرار الإدارة الذي يقضي بتهديم سكناتهم الهشة، حيث لايزالون يقبعون في سكنات مهددة بالانهيار، مؤكدين أنهم ظلوا ولأكثر من سنة ينتظرون ترحيلهم لسكنات اجتماعية لكن لم يتم ذلك، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام وحرق أجسادهم إذا لم تلب السلطات المحلية طلبهم. وقد أكدت الإدارة أنها ستقوم بترحيلهم حال الانتهاء من الأشغال.