مواطنون يحتجون على هشاشة سكناتهم ببابار أقدمت نهار أمس مجموعة من المواطنين ببلدية بابار 22 كلم جنوب مقرعاصمة الولاية خنشلة على تنظيم احتجاج أمام مقر البلدية بسبب تدهور وضعية سكناتهم ،مهددين بالإضراب عن الطعام إذا لم يتم تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال. وقد اشتكى العديد منهم من عدم الإفراج على إعانات الدولة وتقديم المساعدات المقررة لإنشاء سكنات ريفية في حي تاختالت الذي كان قد تعرض فيما سبق الى فيضانات كبيرة وتسجيل أضرار بليغة بسكناته، بينما طالبت مجموعة أخرى بالسكن الاجتماعي أمام هشاشة سكناتهم المهددة بالانهيار ، حيث أكد المواطنون أن الإدارة منحت لهم مساعدات في إطار البناء الريفي قصد إنجازه في حي تاختالت الذي يعد حيا فوضويا . وبالمقابل تم تسجيل حصص المساعدة باسم حي تاقرارات ، وبعد أن باشر المهندسون مراقبة البناء الأولي وجدوا أن هذه السكنات في حي تاختالت ، ولا أثر لها في حي تاقرارات ، الأمر الذي جعل هؤلاء يرفضون التوقيع والمصادقة على الحصة الأولى ، وتسريح الدفعة الثانية ، مما جعل أشغال البناء تتوقف ، محملين الإدارة ارتكاب الخطأ ، مطالبين بتغيير اسم الحي من تاقرارت إلى تاختالت ، لكن رفض طلبهم، وتم طرح المشكل على رئيس دائرة بابار ووالي الولاية ، ولم يتم تسوية الوضعية بعد، مما جعل هؤلاء المواطنين يطالبون بتسوية وضعيتهم لكونهم استأجروا سكنات عند الخواص بحكم تهديم سكناتهم القديمةمن جانب آخر ى طالبت المجموعة الثانية من المحتجين بسكنات اجتماعية أمام قرار الإدارة الذي يقضي تهديم سكناتهم الهشة ، حيث لايزالون يقبعون في سكنات مهددة بالانهيار، مؤكدين أنهم ظلوا ولأكثر من سنة ينتظرون ترحيلهم لسكنات اجتماعية ، لكن لم يتم ذلك، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام، و حرق أجسادهم إذا لم تلب السلطات المحلية طلبهم.الإدارة من جانبها أكدت أن هذا الخطأ يجري تصحيحه ، وسوف يتم إيجاد صيغة قصد تمكين المواطنين من بناء سكناتهم في حيهم، في حين أن المواطنين الذين تم إحصاؤهم لكونهم يقطنون سكنات هشة ، سوف يتم ترحيلهم حين تنتهي الأشغال من السكنات .الجدير بالذكر أن حي تاختالت العريق ببلدية بابار كان قد تعرض خلال سنة 2007 الى فيضانات اين ألحقت به أضرار بليغة.