أقدم، صباح أمس، المئات من سكان بلدية الخروب بولاية قسنطينة، على قطع الطريق الوطني الرابط بين بلديتي قسنطينةوالخروب، والاحتجاج أمام مقر الدائرة، مطالبين السلطات المعنية بإنصافهم قبل الفصل في حصة السكن الاجتماعي المقرر تسليمها قريبا بالخروب. كما شهد مجمع زرزارة لعلوم الهندسة التابع لجامعة منتوري حركة احتجاجية بعد أن أقدم أمس الطلبة على غلق كلي للمجمع. لجأت مئات العائلات إلى قطع الطريق والتجمهر أمام مقر دائرة الخروب، للمطالبة بمنحها الأولوية في توزيع السكنات الاجتماعية بالنظر لوضعية السكان المقيمين في بيوت هشة منذ أزيد من 20 سنة. وأعرب السكان عن تذمرهم من عدم إيلاء مشاكلهم أدنى اعتبار من طرف مسؤولي الخروب في كل الحصص المقدمة من طرف الدائرة المخصصة للبيوت القصديرية، حيث رفضوا إخلاء الطريق والسماح للسيارات بالعبور، رغم العديد من التدخلات التي قام بها ممثلون عن الدائرة واستقبال ممثلين عنهم من قبل رئيس الدائرة نفسه، الذي وعدهم بدراسة الملفات ومنح المفاتيح للأسر المستحقة وفق الأولوية ودون المفاضلة في حصة 510 سكن التي من المنتظر أن يعلن عن قائمتها الشهر المقبل. كما أقدم أمس أيضا طلبة ست تخصصات في الفروع الهندسية على غلق الباب الرئيسي لمجمع زرزارة، مانعين الموظفين والأساتذة والطلبة من الدخول، مطالبين بضرورة إعادة النظر في قرار المعادلة الوارد في الوظيف العمومي، التي تصنف شهادة المهندس بعد شهادة الماستر، وهو ما اعتبروه مخالفا للمنطق وإجحافا في حقهم، داعين إلى إلغاء القرار وفتح مناصب جديدة في ما بعد التدرج، وطالب المحتجون بإصدار قرار وزاري رسمي يخص إلغاء القرار المذكور الذي سبق لوزير القطاع وأن أكد أنه ألغي فعلا.