أقدم صباح أمس عدد معتبر من المواطنين من كلا الجنسين على غلق الطريق المؤدي إلى مدينة مسكيانة بالمكان المسمى مفترق الطرق بمحاذاة مقر دائرة عين البيضاء على حركة احتجاجية تمثلت في غلق الطريق في وجه حركة المرور لقرابة الساعة من الزمن للمطالبة بالإسراع في خروج فرق التحقيق الميداني الخاصة بالسكنات الاجتماعية حسب ممثليهم القادمين من مختلف أحياء مدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي الذين أثاروا قضية التماطل التي تنتهجها السلطات المحلية اتجاههم معربين عن أسفهم الشديد على الدور السلبي الذي قوبلوا به من طرف سلطات الدائرة التي لم تكلف نفسها عناء السماع لانشغالاتهم بحكم الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها حتى أصبحوا مشردين بين الأهل والأقارب رفقة ذويهم محملين السلطات المحلية ما آلت إليه أوضاعهم. مصرحين بأن مطلبهم الوحيد هو دفع السلطات المحلية إلى إخراج فرق التحقيق الخاصة بتوزيع السكنات الاجتماعية قصد الإطلاع على معاناتهم. من جهتها وفي غياب رئيس الدائرة الذي يوجد في خرجة ميدانية أسرت لنا مصادر عليمة بأن هؤلاء المواطنين قد اقتحموا حرم مقر الدائرة رغم أنه تم الاستماع لانشغالاتهم لكن بعضهم حاول الضغط واستعمال سياسة التهديد ضد السلطات المحلية والتدخل في مهامها ما استدعى تدخل مصالح الأمن التي قامت بتفريق المحتجين وتضيف المصادر أن فرق التحقيق موجودة في الميدان وهي تحقق مع كل من له ملف طلب سكن ومن الصعب إقناع أزيد من 16000 طلب في ظرف قياسي الأمر الذي لم يتفهمه هؤلاء وكل واحد يريد أن تزوره اللجنة ومن ثم إرضاء الجميع غاية لا تدرك. للإشارة فقد قام مؤخرا سكان حي فاليتي القصديري بمدينة عين البيضاء بحركة احتجاجية أسفرت عن غلق طريق الوزن الثقيل الرابط بالطريق الوطني رقم10 لساعات طويلة في وجه المركبات باستعمال الحجارة وحرق العجلات المطاطية سرعان ما عادت الأمور إلى نصابها بعد تدخل الجهات المعنية. من جهتها قرية الفزقية بلدية أولاد قاسم دائرة عين مليلة شهدت حركة احتجاجية أدت إلى غلق الطريق في وجه حركة المرور قام بها سكان هذه القرية تعبيرا منهم عن المعاناة التي يمرون بها وعرقلة الحركة أزيد من ثلاث ساعات قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب التي فرقت المحتجين. وبعين فكرون قام أمس عشرات التجار بالاحتجاج والتجمهر وغلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بولاية قسنطينة ومحول طريق الوزن الثقيل المؤدي لدائرة عين مليلة في وجه المركبات والسيارات مطالبين بتوفير الأمن. فيما أقدم في نفس الفترة سكان بلدية الحرملية على غلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط والطرق الفرعية المؤدية لمركز مدينتهم لساعات باستعمال الحجارة والمتاريس الترابية للمطالبة بتحسين أوضاعهم الحياتية.