أقدم، ظهيرة أمس، المدعو عبد الهدي سعدي محمد، ابن الشهيد جندل سعدي محمد، في العقد الخامس من عمره، على حرق نفسه داخل مقر بلدية جندل محمد سعدي، شرقي ولاية سكيكدة، وذلك برش جسده بمادة البنزين وإشعال النار من ولاعة قبل أن يتدخل عمال البلدية لإنقاذه، لكن لسوء الحظ فقد أصيب بحروق من الدرجة الأولى بأنحاء مختلفة من جسمه، وقد تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى محمد دندان بعزابة. وحسب ما توفر من معلومات لدى "الفجر"، فإن أسباب إقدامه على حرق نفسه تعود بالأساس إلى كونه بطالا ويعيش ظروفا اجتماعية صعبة.