قال الرئيس بوتفليقة، في برقية بعث بها الى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد عبد العزيز، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال 35 لإعلان الجمهورية الصحراوية، “إنني اغتنم هذه المناسبة لأجدد لكم حرص الجزائر على التطبيق الصارم لشريعة الأممالمتحدة في مجال تصفية الاستعمار، ومساندتها لجهود المجموعة الدولية المتوخية ترقية حل قائم على تقرير مصير الشعب الصحراوي”. وأضاف الرئيس أن الجزائر تغتبط لجهود منظمة الأممالمتحدة المسؤولة عن استكمال عملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية من أجل استئناف المفاوضات بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وضمان تطبيق لوائح مجلس الأمن التي تحدد بوضوح الإطار والصيغة الواجب إجراء المفاوضات هذه ضمنهما”، وقال “ أرجو أن تكلل بالنجاح الجهود التي يبذلها الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة ومبعوثه الشخصي، من خلال سلسلة اللقاءات غير الرسمية لإتاحة استئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى حل قائم على حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير”. وأوضح الرئيس بوتفليقة، في رسالته، أن “الجزائر بصفتها بلد مجاور لطرفي النزاع، ستواصل كما كان دأبها على الدوام، تشجيع الحوار بين المملكة المغربية وجبهة البولسياريو وتحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل بلوغ حل مبني على الشرعية الدولية يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير”.