سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية خنشلة، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية منتصف الشهر الجاري، 46 حادث مرور، خلفت في مجملها 86 جريحا من الجنسين ومن مختلف الأعمار. ورغم العمليات التحسيسية التي تقوم بها مختلف المصالح للحد من ظاهرة إرهاب الطرقات، إلا أن العامل البشري لايزال يشكل السبب الرئيسي في حوادث المرور التي أزهقت أرواح العشرات من الأبرياء. وأكد المكلف بخلية الإعلام بمديرية الحماية أن أغلبية الحوادث كانت نتيجة انحراف المركبات والإفراط في السرعة. كما احتلت حوادث الحرائق المرتبة الثانية في تدخلات مصالح الحماية المدنية، إذ تم إحصاء تسعة حرائق حضرية و41 حريقا آخر. وأضاف نفس المتحدث أنه تم تسجيل في نفس الفترة وعبر تراب الولاية 18 حالة اختناق وتم إنقاذ 17 حالة كانت بمدرسة ابتدائية، إضافة إلى رعية سورية ببلدية قايس. فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة، ناهيك عن تسجيل حالة تسمم واحدة وإنقاذ شخصين بعد تعرضهما لحروق، في الوقت الذي تم إنقاذ شاب في مقتبل العمر من موت محقق عقب سقوطه داخل بئر عميقة بوسط مدينة خنشلة. كما سجلت ذات المصالح 791 حالة إجلاء صحي.