ناشد رئيس جمعية حي “شرطيوة” ببلدية ميلة، في مراسلة تلقت “الفجر” نسخة منها، السلطات المحلية بميلة، وعلى رأسها والي ولاية ميلة، مساعدتهم ماديا ومعنويا من أجل بناء منازل تليق بالسكان، وهذا بعد الوضعية الكارثية التي آلت إليها البناءات الجاهزة “الشاليهات” التي تسلمها السكان منذ 1985. وقد أكد رئيس الحي، من خلال هذه المراسلة، أنهم تلقوا وعودا من طرف المدير السابق لديوان الترقية العقارية بأن تجد مشكلتهم النور وسيباشر إنجاز منازلهم، لكن كل ذلك لم يتحقق وقتها. ومن جهة أخرى، أعرب رئيس جمعية هذا الحي عن امتنانه الكبير لرئيس دائرة ميلة الذي قال إنه بذل ما في وسعه لمساعدتنا، كما أبدى اهتماما فعليا بهذه المشكلة وقام بأولى الخطوات، حيث تمنى أن تعقبها خطوات أخرى لحل هذه القضية التي طالت. الجدير بالذكر أن سكان هذا الحي الذي لا زال آهلا بالسكان، منذ 25 سنة، أكد بعض المختصين أن الشاليهات التي يحويها انتهت صلاحيتها منذ 15 سنة، إذ إن مدة صلاحيتها لا تتجاوز ال 10 سنوات، كما أن المادة التي صنعت بها تحوي “الأميونت” الذي يسبب أمراض الحساسية وحتى أمراضا خطيرة كالسرطان، وبالتالي فإن حياة المئات من السكان في خطر حقيقي، وما على السلطات سوى الإسراع في حل هذه القضية من أجل إنقاذ هؤلاء “المغبونين” الذين ينتمي أغلبهم إلى الطبقة الفقيرة.